16 مَا تَحْسِبْ خَادْمَكْ مَرَةْ سِتّ شَرّ. بِسَبَبْ حِزْنِي وَ زَعَلِي بَسْ، أَنَا طَوَّلْت فِي سُؤَالِي لِلّٰهْ.»
وَ لَاكِنْ أَوْلَادْ عَالِي مَا نَافْعِينْ وَ مَا خَايْفِينْ مِنْ اللّٰهْ.
مِنْ فَضْلَكْ، يَا سَيِّدِي، نَابَالْ هُو سِيدْ شَرّ، مَا تَجْعَلَهْ! الْأُسُمْ بِتَابِعْ سِيدَهْ وَ أُسْمَهْ نَابَالْ مَعَنَاتَهْ مَطْمُوسْ. وَ أَنَا خَادْمَكْ مَا شِفْت النَّاسْ الْإِنْتَ رَسَّلْتُهُمْ، يَا سَيِّدِي.
وَ لَاكِنْ نَاسْ وَاحِدِينْ الْمَا نَافْعِينْ قَالَوْا: «هُو دَا يِنَجِّينَا وَلَّا؟» هُمَّنْ كِرْهَوْه وَ مَا قَدَّمَوْا لَيَّهْ هَدَايَا. وَ شَاوُولْ مَا قَالْ شَيّءْ.
كَدَرْ نَاسْ وَاحِدِينْ مَا نَافْعِينْ لَزَّوْا سُكَّانْ حِلَّالْهُمْ بِالْكَلَامْ الْبُقُولْ: «يَلَّا نَمْشُوا نَعَبُدُوا إِلٰـهَاتْ آخَرِينْ.» وَ دَوْل إِلٰـهَاتْ الْأَوَّلْ مَا تَعَرْفُوهُمْ.
وَ حِنَّةْ رَدَّتْ لَيَّهْ وَ قَالَتْ: «لَا، يَا سَيِّدِي! أَنَا مَرَةْ حَزْنَانَةْ. وَ لَا شِرِبْت خَمَرْ وَ لَا شَيّءْ الْبِسَكِّرْ. لَاكِنْ أَنَا قُلْت كُلَّ هَمّ قَلْبِي قِدَّامْ اللّٰهْ.
وَ عَالِي رَدَّ لَيْهَا وَ قَالْ: «أَمْشِي بِالسَّلَامَةْ. وَ خَلِّي اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يَنْطِيكِ الشَّيّءْ السَّأَلْتِيهْ مِنَّهْ.»
فَكِّرْ فَوْقِي وَ رُدّ لَيِّ. أَنَا عَايِرْ مِنْ شَكْوِتِي وَ قَنِتِينِي
فِي الْحَالَةْ دِي، قُمُّوا فَتُّشُوا وَ حَقُّقُوا وَ أَسْأَلَوْا عَدِيلْ كَنْ الْكَلَامْ دَا صَحِيحْ. وَ أَكُّدُوا تَمَامْ كَدَرْ الْحَرَامْ دَا بِقِي فِي أُسُطْكُو.