14 وَ قَالْ لَيْهَا: «مَالَا مَشَيْتِ سِكِرْتِ؟ أَمْشِي فَرِّقِي الْخَمَرْ مِنْكِ!»
خَلِّي الزَّعَلْ وَ الْغَبِينَةْ وَ الْغَضَبْ وَ الْهُرَاجْ وَ الْقَطِيعَةْ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ أَمْبَيْنَاتْكُو وَ خَلُّوا مِنْكُو الْحَسِيفَةْ.
وَ أَشَانْ دَا، أَبَداً مَا تَكْدُبُوا. كَلُّمُوا أَمْبَيْنَاتْكُو بِالصَّحِيحْ أَشَانْ أَنِحْنَ كُلِّنَا وَاحِدْ.
يَا الْكَسْلَانْ، لِمَتَى تُنُومْ وَ مَتَى تُقُمّ مِنْ نَوْمَكْ؟
مَا تَمْرُقْ مِنْ خَشْمَكْ الْكَلَامْ الْكِدِبْ وَ بَعِّدْ مِنْ لِسَانَكْ الْكَلَامْ الْخَبِيثْ.
لِمَتَى تُقُمُّوا كُلُّكُو ضِدِّي لِتِدَمُّرُونِي مِثِلْ الدُّرْدُرْ الْأَعْوَجْ وَ غُصُونْ الزَّرِيبَةْ الْيِدَفُّقُوا؟
قَبِّلْ لِلْقَادِرْ وَ تَلْقَى الثَّبَاتْ وَ بَعِّدْ الظُّلُمْ مِنْ خَيْمِتَكْ.
وَ كَنْ فِي شَرّ فِي إِيدَيْنَكْ، أَزْقُلَهْ بَعِيدْ وَ خَلِّي الْفَسَالَةْ مَا تَسْكُنْ فِي خِيَمَكْ.
لَحَدِّي مَتَى تُقُولْ الْكَلَامْ دَا؟ وَ لَحَدِّي مَتَى كَلَامْ خَشْمَكْ يَمْرُقْ مِثِلْ رِيحْ شَدِيدَةْ؟
وَ أَيِّ نَادُمْ أَنْمَلَى بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ وَ قَمَّ يِحَجِّي بِلُغَّةْ آخَرَةْ بِقُدْرَةْ الرُّوحْ دَا.
وَ لَاكِنْ نَاسْ وَاحِدِينْ يِشَّمَّتَوْا لِلْمُؤمِنِينْ وَ يُقُولُوا: «هُمَّنْ سَكْرَانِينْ.»