7 كُلَّ شَيّءْ التِّهِمُّوا بَيَّهْ، خَلُّوهْ لِلّٰهْ أَشَانْ هُو يِشِيلْ مَسْؤُولِيِّتْكُو.
خُطّ هَمَّكْ فِي اللّٰهْ وَ هُو يِسَاعِدَكْ. وَ هُو أَبَداً مَا يِخَلِّي الصَّالِحْ يِتَّرْتَعْ.
مَا تِهِمُّوا لِأَيِّ شَيّءْ لَاكِنْ فِي كُلِّ حَالْ، أَشْكُرُوا اللّٰهْ وَ قَدُّمُوا لَيَّهْ طَلَبْكُو بِصَلَاةْ وَ دُعَا.
وَجِّهْ خَطْوَاتَكْ عَلَيْ اللّٰهْ وَ أَتْوَكَّلْ عَلَيَّهْ وَ هُو يِسَوِّي لَيْك كُلَّ شَيّءْ.
عَيْن اللّٰهْ تِرَاقِبْ الصَّالِحِينْ وَ هُو يَسْمَعْ صِرَاخْهُمْ.
وَ عِيسَى حَجَّى لِتَلَامِيذَهْ وَ قَالْ: «فِي شَانْ دَا، نُقُولْ لَيْكُو مَا تِهِمُّوا لِحَيَاتْكُو فِي شَانْ الْأَكِلْ وَ لَا لِجِسِمْكُو فِي شَانْ الْخُلْقَانْ.
وَ دَاوُدْ أَضَّايَقْ مَرَّةْ وَاحِدْ أَشَانْ كُلَّ النَّاسْ الْمَعَايَهْ قَالَوْا يَرْجُمُوهْ. هُمَّنْ حِزْنَوْا كَتِيرْ لِأَوْلَادْهُمْ وَ بَنَاتْهُمْ. وَ لَاكِنْ هُو لِقِي شَجَاعَةْ بِنِعْمَةْ اللّٰهْ إِلٰـهَهْ.
وَ عِيسَى رَاقِدْ وَرَاءْ فِي الْمَرْكَبَةْ وَ نَايِمْ فِي وَسَّادَةْ. وَ تَلَامِيذَهْ قَوَّمَوْه مِنْ النَّوْم وَ قَالَوْا: «سَيِّدْنَا، مَا لَمَّاكْ كَنْ نُمُوتُوا وَلَّا؟»
وَ الْخَدَّامْ يَخْدِمْ أَشَانْ الْقُرُسْ بَسْ، هُو مَا لَمَّاهْ بِالْغَنَمْ.
أَنَا مِسْكِينْ وَ فَقْرَانْ. يَا رَبّ، فَكِّرْ فَوْقِي! إِنْتَ لَيِّ فَزَعْ وَ مُنَجِّي. يَا إِلٰـهِي، مَا تِأَخِّرْ!
خُطّ خِدِمْتَكْ فِي إِيدَيْن اللّٰهْ وَ كُلَّ شَيّءْ التِّتْمَنَّاهْ يِلْحَقَّقْ.
وَ كَنْ نَادُمْ مِنْكُو يِهِمّ كَتِيرْ كُلَ، الْهَمّ دَا مَا يَقْدَرْ يِزِيدْ عُمْرَهْ بِسَاعَةْ وَاحِدَةْ كُلَ.
«وَ مَالَا تِهِمُّوا فِي شَانْ الْخُلْقَانْ؟ شِيفُوا النُّوَّارْ فِي الْكَدَادَةْ وَ فَكُّرُوا كِكَّيْف يُقُمّ. مَا يَخْدِمْ وَ مَا يِسَوِّي كِسْوَةْ.
«خَلَاصْ، مَا تِهِمُّوا وَ مَا تَسْأَلَوْا نُفُوسْكُو ‹نَاكُلُوا شُنُو؟ نَشَرْبَوْا شُنُو؟ نَلْبَسَوْا شُنُو؟›
وَ كَنْ إِنْتُو مَا تَقْدَرَوْا تِسَوُّوا شَيّءْ صَغَيَّرْ مِثِلْ دَا، مَالَا تِهِمُّوا لِشَيّءْ آخَرْ؟