9 خَلِّي أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو يِفَضِّلْ أَخْوَانَهْ الْيَجُوا لَيَّهْ وَ مَا يَشْكِي.
مَا تِخَلُّوا مِنْكُو فَضِّلِينْ الضِّيفَانْ الْيَجُوكُو. تَعَرْفُوا كَدَرْ نَاسْ وَاحِدِينْ ضَيَّفَوْا مَلَائِكَةْ وَ مَا عِرْفَوْهُمْ.
سَاعُدُوا الصَّالِحِينْ الْمُحْتَاجِينْ وَ ضَيُّفُوا بِفَرَحْ الضِّيفَانْ الْيَجُوكُو.
فِي كُلَّ شَيّءْ مَا تَشْكُوا وَ لَا تِهَارُجُوا أَمْبَيْنَاتْكُو.
سَوُّوا دَايْماً الْخَيْر وَ أَسَّاعَدَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو أَشَانْ دِي بَسْ الْعِبَادَةْ الْاللّٰهْ يَرْضَى بَيْهَا.
لَاكِنْ وَاجِبْ يَبْقَى نَادُمْ كَرِيمْ لِلضِّيفَانْ وَ يِرِيدْ الْخَيْر وَ عَاقِلْ وَ عَادِلْ وَ صَالِحْ وَ يِثَبِّتْ نَفْسَهْ.
وَ أَشَانْ دَا، خَلِّي أَيِّ نَادُمْ الْمَسْؤُولْ فِي الْمُؤمِنِينْ يَبْقَى نَادُمْ الْمَا عِنْدَهْ أَيِّ عَيْب. وَاجِبْ يَبْقَى رَاجِلْ مَرْتَهْ وَاحِدَةْ بَسْ وَ عَاقِلْ وَ مُلْتَزِمْ وَ مُكَرَّمْ وَ كَرِيمْ لِلضِّيفَانْ وَ قَادِرْ فِي الْعَلِّمِينْ.
يَا أَخْوَانِي، مَا تِلْهَارَجَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو أَشَانْ اللّٰهْ مَا يِحَاسِبْكُو. أَسْمَعَوْا كَلَامِي! الْيِحَاسِبْنَا دَا جَاهِزْ قِدَّامْ الْبَابْ.
خَلِّي أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو يَنْطِي حَسَبْ النِّيَّةْ الشَّالَاهَا فِي قَلْبَهْ. خَلِّي مَا يَنْطِي شَيّءْ بَلَا نِيّتَهْ وَ مَا مِثِلْ نَادُمْ عَصَرَوْه عَصَرَانْ أَشَانْ اللّٰهْ يِحِبّ النَّادُمْ الْيَنْطِي بِفَرَحْ.
لَاكِنْ مَا دَوَّرْت نِسَوِّي أَيِّ شَيّءْ الْبُخُصَّهْ إِلَّا كَنْ إِنْتَ قَصَّدْت بَيَّهْ. وَ مِثِلْ دَا، تِسَوِّي الْخَيْر مَا أَشَانْ أَنَا عَصَرْتَكْ لَيَّهْ لَاكِنْ أَشَانْ إِنْتَ شِلْت نِيَّةْ لَيَّهْ بِنَفْسَكْ.
وَ غَايُسْ يِسَلِّمْكُو. هُو سِيدْ الْبَيْت الْأَنَا مُضَّيِّفْ فَوْقَهْ. وَ بَيْتَهْ هُو الْبَكَانْ الْيِلِمُّوا فَوْقَهْ جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ. وَ رَسْطُسْ وَكِيلْ صَنْدُوقْ هَنَا مَالْ الْحِلَّةْ وَ أَخُونَا كَوَارْتُسْ يِسَلُّمُوكُو.
وَ وَكِتْ أَنْطَتَهْ شِرِبْ، خَلَاصْ قَالَتْ: «نِشِيلْ أَلْمِي وَ نَزْقِي جُمَالَكْ لَحَدِّي يَرْوَوْا.»