5 وَ مِثِلْ دَا بَسْ، زَمَانْ الْعَوِينْ الصَّالْحَاتْ الْعَشَمْهِنْ ثَابِتْ فِي اللّٰهْ جَمَّلَنْ نُفُوسْهِنْ وَ سِمْعَنْ عَدِيلْ كَلَامْ رُجَالْهِنْ.
لَاكِنْ الْمَرَةْ الْأَرْمَلَةْ الْمَا عِنْدَهَا نَادُمْ يِفَكِّرْ فَوْقهَا، هِي تُخُطّ عَشَمْهَا ثَابِتْ فِي اللّٰهْ وَ تِنْكَرِبْ فِي دُعَاهَا وَ صَلَاوَاتْهَا، لَيْل وَ نَهَارْ.
وَ كَنْ هِي مَعْرُوفَةْ بِالْعَمَلْ الصَّالِحْ. وَاجِبْ تَبْقَى مَرَةْ الرَّبَّتْ عِيَالْهَا عَدِيلْ وَ كَرِيمَةْ لِلضِّيفَانْ وَ سَلَّمَتْ نَفِسْهَا أَشَانْ تَخْدِمْ لِلنَّاسْ الصَّالِحِينْ وَ سَاعَدَتْ التَّعْبَانِينْ وَ مِثِلْ دَا هِي أَنْكَرَبَتْ فِي كُلَّ عَمَلْ الْخَيْر.
وَ لَاكِنْ الْمَرَةْ تَنْجَى بِوَالُودَةْ الْوِلَيْد. وَ خَلَاصْ، الْعَوِينْ يَنْجَنْ كَنْ يَقْعُدَنْ ثَابْتَاتْ فِي الْإِيمَانْ وَ الْمَحَبَّةْ وَ الْحَالْ الصَّالْحَةْ مَعَ الْأَدَبْ.
وَ مَرَةْ وَاحِدَةْ قَاعِدَةْ فِي حِلَّةْ يَافَا أُسُمْهَا طَابِيتَةْ وَ بِكَلَامْ يُونَانِي، دَا دُورْكَاسْ مَعَنَاتَهْ غَزَالَةْ. وَ هِي كُلَ مِنْ التَّلَامِيذ. وَ كُلِّ يَوْم، هِي قَاعِدَةْ تِسَاعِدْ الْمَسَاكِينْ وَ هِي دَايْماً شَغَّالَةْ بِعَمَلْ الْخَيْر.
وَ بَتَّانْ مَا أَخَدَتْ رَاجِلْ وَ عِنْدَهَا 84 سَنَةْ وَ قَاعِدَةْ دَايْماً فِي فَضَايَةْ بَيْت اللّٰهْ. وَ قَاعِدَةْ تَعَبُدْ اللّٰهْ لَيْل وَ نَهَارْ بِالصَّلَاةْ وَ الصِّيَامْ.
‹خَلُّوا لَيِّ أَتَامَاكُو نِرَبِّيهُمْ وَ خَلِّي أَرَامِلْكُو يِنْتَكْلَنْ عَلَيِّ.›»
سَمَاحْ الْمَرَةْ يُغُشّ وَ جَمَالْهَا يُزُولْ. وَ لَاكِنْ الْخَايْفَةْ مِنْ اللّٰهْ، هِي بَسْ يَشْكُرُوهَا.
وَ حِنَّةْ صَلَّتْ وَ قَالَتْ: «نِعْمَةْ اللّٰهْ مَلَتْ قَلْبِي بِالْفَرَحْ، اللّٰهْ رَفَعْ رَاسِي وَ أَنْطَانِي قُدْرَةْ. قِدَّامْ عُدْوَانِي، ضِحِكْت بِحِسّ عَالِي وَ بِنَجَاتَكْ أَنَا فِرِحْت، يَا رَبِّي.
وَ بِالْإِيمَانْ، سَارَةْ كُلَ بِقَتْ غَلْبَانَةْ حَتَّى كَانْ هِي عَجُوزْ مَا عِنْدَهَا قُدْرَةْ لِلْوَالُودَةْ كُلَ. لَاكِنْ اللّٰهْ وَاعَدَاهَا بِوِلَيْد وَ هِي قَالَتْ اللّٰهْ صَادِقْ.
لَاكِنْ خَلِّي تِلْجَمَّلْ بِعَمَلْ الْخَيْر مِثِلْ مُوَافِقْ لِلْمَرَةْ التِّتَابِعْ دَرِبْ اللّٰهْ.
وَ كُلُّهُمْ قَاعِدِينْ يِلِمُّوا دَايْماً وَ يِصَلُّوا بِنِيَّةْ وَاحِدَةْ وَ عَوِينْ وَاحِدَاتْ كُلَ قَاعِدَاتْ يِلِمَّنْ مَعَاهُمْ وَ مَرْيَمْ أَمّ عِيسَى وَ أَخْوَانَهْ.
الْمَرَةْ الْعِنْدَهَا شَرَفْ، يَاتُو يَلْقَاهَا؟ قِيمِتْهَا زِيَادَةْ مِنْ الدَّهَبْ الصَّافِي.
وَ بُخُصُّكُو إِنْتُو كُلَ. أَيِّ رَاجِلْ مِنْكُو وَاجِبْ يِحِبّ مَرْتَهْ مِثِلْ يِحِبّ نَفْسَهْ وَ أَيِّ مَرَةْ وَاجِبْ تِكَرِّمْ رَاجِلْهَا.
خَلِّي نَشْكُرُوا اللّٰهْ أَبُو رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ! هُو رَحَمَانَا بِرَحْمَةْ كَبِيرَةْ الْبَيْهَا بِقِينَا مَوْلُودِينْ مِنْ جَدِيدْ بِسَبَبْ بُعَاثْ عِيسَى الْمَسِيحْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ. وَ بَيْدَا، عِنْدِنَا عَشَمْ مُؤَكَّدْ