14 وَ كَنْ يِتَعُّبُوكُو بِسَبَبْ إِنْتُو صَالِحِينْ كُلَ، إِنْتُو مُبَارَكِينْ. مَا تَخَافَوْا مِنْهُمْ وَ مَا تِبَرْجُلُوا.
«مَا تَخَافَوْا مِنْ النَّاسْ. يَقْدَرَوْا يَكْتُلُوا جِسِمْ النَّادُمْ وَ لَاكِنْ مَا يَقْدَرَوْا يَكْتُلُوا رُوحَهْ. أَخَافَوْا مِنْ اللّٰهْ أَشَانْ هُو يَقْدَرْ يَهْلِكْ الْجِسِمْ وَ الرُّوحْ سَوَا فِي جَهَنَّمْ.
أَشَانْ دَا، أَنَا نَفْرَحْ وَكِتْ أَنَا ضَعِيفْ وَ وَكِتْ يِعَيُّرُونِي وَ يِتَعُّبُونِي وَ يِعَذُّبُونِي وَ يِضَايُقُونِي فِي شَانْ أَنَا قَاعِدْ نِتَابِعْ الْمَسِيحْ. أَشَانْ وَكِتْ مَا عِنْدِي قُدْرَةْ، فِي الْبَكَانْ دَا بَسْ، الْقُدْرَةْ تَقْعُدْ فَوْقِي.
مَبْرُوكْ لِلنَّادُمْ الْيَصْبُرْ فِي التَّعَبْ الْيِجَرِّبْ إِيمَانَهْ. أَشَانْ وَكِتْ التَّجْرِبَةْ دِي كَمَّلَتْ خَلَاصْ، هُو يَلْقَى تَاجْ الْحَيَاةْ. وَ التَّاجْ دَا، هُو الْحَيَاةْ الْاللّٰهْ وَاعَدْ بَيْهَا النَّاسْ الْيِحِبُّوهْ.
«نِخَلِّيكُو بِسَلَامْ. نَنْطِيكُو سَلَامْ هَنَايِ. أَنَا نَنْطِيكُو مَا مِثِلْ نَاسْ الدُّنْيَا يَنْطُوكُو. مَا تِبَرْجُلُوا وَ مَا تَخَافَوْا.
وَ عِيسَى قَالْ بَتَّانْ: «مَا تِبَرْجُلُوا. آمُنُوا بِاللّٰهْ وَ آمُنُوا بَيِّ.
وَ عِيسَى قَالْ: «نُقُولْ لَيْكُو الْحَقّ، أَيِّ نَادُمْ الْقَمَّ فِي شَانِي وَ فِي شَانْ الْبِشَارَةْ وَ خَلَّى بَيْتَهْ أَوْ أَخْوَانَهْ أَوْ أَخْوَاتَهْ أَوْ أَمَّهْ أَوْ أَبُوهْ أَوْ عِيَالَهْ أَوْ زِرَاعْتَهْ،
أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ الْيِدَوْر يِنَجِّي نَفْسَهْ، يِوَدِّرْهَا. لَاكِنْ أَيِّ نَادُمْ الْيِوَدِّرْ نَفْسَهْ فِي شَانِي أَنَا وَ فِي شَانْ الْبِشَارَةْ، يَنْجَى.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْقَمَّ فِي شَانْ أُسْمِي وَ خَلَّى بَيْتَهْ أَوْ أَخْوَانَهْ أَوْ أَخْوَاتَهْ أَوْ أَبُوهْ أَوْ أَمَّهْ أَوْ عِيَالَهْ أَوْ زِرَاعْتَهْ، اللّٰهْ يَنْطِيهْ 100 مَرَّةْ زِيَادَةْ وَ يَنْطِيهْ الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِدَوْر يِنَجِّي نَفْسَهْ، يِوَدِّرْهَا. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِوَدِّرْ نَفْسَهْ فِي شَانِي أَنَا، هُو دَا يَنْجَى.
وَ مِثِلْ دَا، سَارَةْ سِمْعَتْ كَلَامْ إِبْرَاهِيمْ وَ نَادَتَهْ سَيِّدْهَا. وَ هَسَّعْ كَنْ تِسَوَّنْ الْخَيْر وَ مَا تِخَلَّنْ أَيِّ خَوْف يَكْرُبْكَنْ، إِنْتَنْ تَبْقَنْ بَنَاتْهَا.
أَيِّ نَادُمْ الْيِدَوْر يِنَجِّي نَفْسَهْ، يِوَدِّرْهَا. لَاكِنْ النَّادُمْ الْيِوَدِّرْ نَفْسَهْ فِي شَانِي أَنَا، هُو دَا يَنْجَى.
وَ إِرْمِيَا قَالْ: «يَا اللّٰهْ! إِنْتَ تَعَرِفْنِي! فَكِّرْ فَوْقِي وَ حَاسِبْهُمْ. وَ كَفِّي لَيِّ التَّارْ فَوْق الْيِطَارُدُونِي. مَا تِخَلِّينِي نَبْقَى ضَحِيَّةْ صَبْرَكْ! وَ أَعَرِفْ كَدَرْ نِلْحَمَّلْ الْمُعْيَارْ فِي شَانَكْ إِنْتَ.
مَا تَخَافْ مِنْ نَادُمْ أَشَانْ أَنَا قَاعِدْ مَعَاكْ لِنَحْمِيكْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا! أَنَا بَسْ النِّصَبِّرْكُو. مَالَا إِنْتُو تَخَافَوْا مِنْ الْإِنْسَانْ الْيُمُوتْ؟ مَالَا تَخَافَوْا مِنْ بَنِي آدَم الْيَيْبَسْ مِثِلْ الْقَشّ؟
أَشَانْ اللّٰهْ أَنْطَاكُو رَحْمَةْ وَ بِالرَّحْمَةْ دِي، إِنْتُو مَا تِآمُنُوا بِالْمَسِيحْ بَسْ لَاكِنْ تَتْعَبَوْا فِي شَانَهْ كُلَ.
خَلَاصْ، مَا تَخَافَوْا. أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو مُهِمّ زِيَادَةْ لِلّٰهْ مِنْ طُيُورْ كَتِيرِينْ.
وَ أَنَا بَسْ نِوَصِّفْ لَيَّهْ التَّعَبْ الشَّدِيدْ الْهُو يَتْعَبَهْ فِي شَانِي أَنَا.»
وَ نِسَوِّي رَاسَكْ قَوِي مِثِلْ الْمَاسّ وَ الْحَجَرْ. مَا تَخَافْ مِنْهُمْ وَ لَا تِنْبَهِتْ قِدَّامْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ شَعَبْ عَاصِيِينْ.»
مَا تَرْجِفْ مِنْ الْخَوْف الْمُفَاجِئ وَ لَا مِنْ خَرَابْ الْعَاصِيِينْ كَنْ يَجِي.
هُمَّنْ صَبَرَوْا فِي التَّعَبْ وَ أَنِحْنَ نُقُولُوا هُمَّنْ نَاسْ مُبَارَكِينْ. إِنْتُو سِمِعْتُوا بِصَبُرْ أَيُّوبْ وَ تَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ أَنْطَاهْ بَرَكَةْ فِي الأَخِيرْ أَشَانْ اللّٰهْ هُو الرَّحْمـٰنْ الرَّحِيمْ.