19 وَ أَعَرْفُوا أَيِّ نَادُمْ الْيَحْمَلْ التَّعَبْ بِصَبُرْ فِي شَانْ اللّٰهْ وَكِتْ النَّاسْ يَظُلْمُوهْ، النَّادُمْ دَا اللّٰهْ يِبَارِكَهْ.
وَ كَنْ تِسَوُّوا خَطَا وَ بِسَبَبَهْ يُدُقُّوكُو وَ إِنْتُو تَحْمَلَوْه بِصَبُرْ، شُنُو الْفَايْدَةْ؟ لَاكِنْ كَنْ إِنْتُو تِسَوُّوا الْخَيْر وَ يِتَعُّبُوكُو بِسَبَبَهْ وَ إِنْتُو تَحْمَلَوْه بِصَبُرْ، خَلَاصْ اللّٰهْ يِبَارِكُّو.
لَاكِنْ هَسَّعْ، أَنَا رَسُولْ بِرَحْمَةْ اللّٰهْ وَ رَحْمَتَهْ مَا فَشَلَتْ. بِالْعَكْس، أَنَا خَدَمْت خِدْمَةْ زِيَادَةْ مِنْهُمْ كُلُّهُمْ. وَ بِالصَّحِيحْ، الْخَدَمْ عَدِيلْ مَا أَنَا لَاكِنْ رَحْمَةْ اللّٰهْ الْقَاعِدَةْ فَوْقِي.
«وَ كَنْ تِحِبُّوا النَّاسْ الْيِحِبُّوكُو بَسْ، وَيْن الْخَيْر السَّوَّيْتُوهْ؟ الْمُذْنِبِينْ ذَاتْهُمْ يِحِبُّوا الْيِحِبُّوهُمْ.
فِي شَانْ دَا، وَاجِبْ تَسْمَعَوْا كَلَامْ الْحَكُومَةْ. وَ دَا مَا لِتَخَافَوْا مِنْ غَضَبْ اللّٰهْ بَسْ لَاكِنْ لِتَلْقَوْا نِيَّةْ مُخْلِصَةْ.
يِتَعُّبُوكُو إِنْتُو بِسَبَبْ أُسْمِي أَشَانْ مَا عِرْفَوْا اللّٰهْ الرَّسَّلَانِي.
وَ أَشَانْ دَا بَسْ، أَنَا قَاعِدْ نَتْعَبْ مِثِلْ دَا. لَاكِنْ الْعَيْب أَبَداً مَا سَوَّانِي أَشَانْ هُو الْأَنَا آمَنْت بَيَّهْ نَعَرْفَهْ تَمَامْ. وَ أَنَا مُؤَكِّدْ كَدَرْ هُو قَادِرْ وَ يَحْفَضْ الْأَمَانَةْ الْأَنْطَيْتهَا لَيَّهْ لَحَدِّي الْيَوْم الْأَخِيرْ.
يَا أَخْوَانِي، نِدَوْر نِأَوْرِيكُو بِالرَّحْمَةْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهَا لِجَمَاعَاتْ الْمُؤمِنِينْ الْقَاعِدِينْ هِنِي فِي بَلَدْ مَقِدُونِيَةْ.
وَ أَنِحْنَ فَرْحَانِينْ أَشَانْ قُلُوبْنَا قَاعِدِينْ يِأَكُّدُوا لَيْنَا كَدَرْ عِشْنَا مَعَ كُلَّ نَاسْ الدُّنْيَا وَ خَاصَّةً مَعَاكُو إِنْتُو بِقَلِبْ أَبْيَضْ وَ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ الْاللّٰهْ يَرْضَى بَيْهُمْ. مَا عِشْنَا حَسَبْ فِكِرْ نَاسْ الدُّنْيَا لَاكِنْ عِشْنَا بِرَحْمَةْ اللّٰهْ.
كُلَّ قَوَانِينَكْ صِدِقْ. أَفْزَعْنِي! هُمَّنْ يِطَارُدُونِي بِكِدِبْ.
الْيَكْرَهَوْنِي بَلَا سَبَبْ، هُمَّنْ أَكْتَرْ مِنْ صُوفْ رَاسِي. وَ الْيِدَوْرُوا يِدَمُّرُونِي، هُمَّنْ شُدَادْ. وَ بَلَا سَبَبْ بِقَوْا عُدْوَانِي. وَ الشَّيّءْ الْأَنَا مَا سِرِقْتَهْ، نَقْدَرْ نِقَبِّلَهْ وَلَّا؟
عُدْوَانِي حَيِّينْ وَ شُدَادْ وَ كَتِيرِينْ الْيَكْرَهَوْنِي بَلَا سَبَبْ.
هُمَّنْ الْبِقَوْا عُدْوَانِي بَلَا جَنِيَّةْ، خَلِّي مَا يَفْرَحَوْا بِسَبَبِي. هُمَّنْ الْيَكْرَهَوْنِي بَلَا جَنِيَّةْ، خَلِّي مَا يُكُجُّوا عُيُونْهُمْ لِيِعَيُّرُونِي!
أَيْوَى! أَنَا نَعَرِفْ خِطِّتْكُو إِنْتُو وَ نِيِّتْكُو وَ مُؤآمَرَتْكُو ضِدِّي!
وَ بَرْنَابَا وِصِلْ فِي أَنْطَاكِيَةْ وَ شَافْ الْبَرَكَةْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهُمْ. وَ هُو فَرْحَانْ مِنْهُمْ وَ شَجَّعَاهُمْ كُلُّهُمْ أَشَانْ يَقْعُدُوا ثَابْتِينْ فِي الرَّبّ بِنِيَّةْ وَاحِدَةْ.
وَ كَنْ صَحِيحْ الضَّحَايَا دَوْل يِطَهُّرُوا النَّاسْ، أَكِيدْ قَدِّمِينْهُمْ يَقِيفْ لَاكِنْ مَا وَقَفْ. أَشَانْ كَنْ النَّاسْ الْيَعَبُدُوا اللّٰهْ لِقَوْا الطِّهَارَةْ الْكَامِلَةْ خَلَاصْ، هُمَّنْ مَا يِفَكُّرُوا بَتَّانْ فِي ذُنُوبْهُمْ.
وَ خَلِّي نَادُمْ مِنْكُو أَبَداً مَا يِتَعُّبُوهْ بِسَبَبْ كَتِلِينْ دِمَّةْ وَلَّا سِرْقَةْ وَلَّا جَرِيمَةْ وَلَّا دَخِلِينْ فِي شُؤُونْ النَّاسْ.