11 يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو الْعَايْشِينْ فِي الدُّنْيَا مِثِلْ أَجَانِبْ وَ ضِيفَانْ، نُقُولْ لَيْكُو أَنْقَرْعُوا. شَهْوَاتْ الْإِنْسَانْ عَدُو. آبَوْا مَا تِتَابُعُوهُمْ.
وَ النَّاسْ الْبِقَوْا نَاسْ هَنَا الْمَسِيحْ عِيسَى خَطَّوْا شَهْوَاتْهُمْ الْفَسْلِينْ فِي الصَّلِيبْ وَ كَتَلَوْهُمْ.
وَ هُو مَا يِدَوْر يِتَابِعْ شَهْوَةْ النَّاسْ بَتَّانْ، لَاكِنْ يِدَوْر يِتَابِعْ الْاللّٰهْ يِدَوْرَهْ طُولْ الْوَكِتْ الْفَضَّلْ لَيَّهْ فِي الدُّنْيَا.
وَ كُلَّ نَاسْ الزَّمَانْ دَوْل مَاتَوْا ثَابْتِينْ فِي الْإِيمَانْ. هُمَّنْ مَا لِقَوْا الشَّيّءْ الْاللّٰهْ وَاعَدْ بَيَّهْ لَاكِنْ شَافَوْه مِنْ بَعِيدْ وَ فِرْحَوْا بَيَّهْ. وَ أَعْتَرَفَوْا كَدَرْ هُمَّنْ سَاكْنِينْ فِي أُسُطْ نَاسْ الْأَرْض مِثِلْ أَجَانِبْ وَ ضِيفَانْ.
كَنْ تِعِيشُوا بِقُدْرَةْ الْإِنْسَانْ، تُمُوتُوا. لَاكِنْ كَنْ تَحْيَوْا بِقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ، تَكْتُلُوا الذُّنُوبْ الْفِي أَجْسَامْكُو.
وَ أَنِحْنَ نِعِيشُوا مِثِلْ أَجَانِبْ وَ ضِيفَانْ قِدَّامَكْ مِثِلْ كُلَّ جُدُودْنَا. وَ حَيَاتْنَا فِي الدُّنْيَا دِي مِثِلْ ضُلّ الضَّحَى الزَّوَّالْ. هَلْ الضُّلّ عِنْدَهْ عَشَمْ يَقْعُدْ وَلَّا؟
الدُّوَاسْ وَ الْهُرَاجْ أَمْبَيْنَاتْكُو جَايِينْ مِنْ وَيْن؟ هُمَّنْ جَايِينْ مِنْ شَهْوَاتْكُو الْقَاعِدِينْ يِحَارُبُوا فِي قُلُوبْكُو.
أَنْقَرِعْ مِنْ شَهْوَاتْ هَنَا الصُّبَى. خُطّ بَالَكْ أَشَانْ تَبْقَى نَادُمْ صَالِحْ وَ تَبْقَى قَوِي فِي الْإِيمَانْ وَ الْمَحَبَّةْ وَ السَّلَامْ مِثِلْ كُلَّ النَّاسْ الْيَدْعُوا الرَّبّ بِقَلِبْ طَاهِرْ.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، خَلِّي نِفَكُّرُوا فِي وَعَدْ اللّٰهْ دَا. وَ خَلِّي نِطَهُّرُوا جِسِمْنَا وَ قُلُوبْنَا مِنْ أَيِّ شَيّءْ الْيِنَجِّسْنَا. لَحَدِّي نِعِيشُوا بِحَالْ صَالْحَةْ وَ خَوْف اللّٰهْ.
يَا أَخْوَانِي، نِوَصِّيكُو بِسَبَبْ رَحْمَةْ اللّٰهْ اللِّقِيتُوهَا، أَيِّ وَاحِدْ مِنْكُو يِقَدِّمْ جِسْمَهْ لِلّٰهْ ضَحِيَّةْ حَيَّةْ وَ مُقَدَّسَةْ الْاللّٰهْ يَرْضَى بَيْهَا. وَ دِي هِي عِبَادِتْكُو الْوَاجْبَةْ.
أَشَانْ كُلَّ الْكَلَامْ دَا، أَنَا الْمَسْجُونْ هِنِي فِي شَانْ رَبِّنَا، نِوَصِّيكُو. عِيشُوا بِالْحَالْ الْمُوَافْقَةْ لِلنَّاسْ الْاللّٰهْ نَادَاهُمْ.
لَاكِنْ نِحِسّ فِي نَفْسِي شَيّءْ آخَرْ الْقَاعِدْ فِي جِسْمِي الْيِدَوْر يَمْلُكْنِي وَ هُو يِدَاوِسْ مَعَ فِكْرِي. وَ خَلَاصْ، أَنَا بِقِيتْ مَسْجُونْ تِحِتْ مُلُكْ الذَّنِبْ الْقَاعِدْ فِي جِسْمِي.
مَا تَاكُلُوا لَحَمْ الْقَدَّمَوْه ضَحِيَّةْ لِلْأَصْنَامْ وَ مَا تَاكُلُوا دَمّ وَ لَا لَحَمْ الْفَطِيسْ وَ مَا تَزْنَوْا. كَنْ تِخَلُّوا مِنْكُو الْأَشْيَاءْ دَوْل، دَا سَوَّيْتُوا شَيّءْ عَدِيلْ. وَ مَعَاكُو السَّلَامْ.
«خُطُّوا بَالْكُو فِي نُفُوسْكُو. أَشَانْ كَنْ تِخَلُّوا قُلُوبْكُو يِنْشَغْلُوا بِالسَّفَاهَةْ وَ السَّكَرْ وَ كَنْ تِنْشَغْلُوا بِهُمُومْ الدُّنْيَا، الْيَوْم دَا يَجِي فَجْأَةً
أَنَا أَجْنَبِي فِي الْأَرْض، مَا تِلَبِّدْ مِنِّي قَوَانِينَكْ.
أَسْمَعْ صَلَاتِي وَ صِرَاخِي، يَا اللّٰهْ! أَسْمَعْ بَكِيِّ وَ مَا تَابَى! أَشَانْ أَنَا مِثِلْ أَجْنَبِي فِي بَكَانَكْ وَ ضَيْف مِثِلْ كُلَّ جُدُودِي.
«وَ أَرْض الْبَلَدْ دِي مَا تِنْبَاعْ مَرَّةْ وَاحِدْ أَشَانْ الْبَلَدْ هِنْتِي أَنَا وَ إِنْتُو قَاعِدِينْ فِي بَكَانِي مِثِلْ أَجَانِبْ وَ ضِيفَانْ.
إِنْتُو تَدْعُوا اللّٰهْ وَ تِنَادُوهْ أَبُوكُو وَ هُو مَا يِشِيفْ نَادُمْ أَخَيْر مِنْ نَادُمْ لَاكِنْ يِحَاسِبْ أَيِّ نَادُمْ حَسَبْ عَمَلَهْ. وَ أَشَانْ دَا، تَابُعُوا دَرِبْ اللّٰهْ بِخَوْف طُولْ الْوَكِتْ الْإِنْتُو عَايْشِينْ فِي الدُّنْيَا مِثِلْ أَجَانِبْ فِي أُسْط الْأُمَمْ.
وَ خَلَاصْ، أَنِحْنَ نَخْدُمُوا مَعَ اللّٰهْ وَ أَشَانْ دَا نِوَصُّوكُو. أَكِيدْ قِبِلْتُوا رَحْمَةْ اللّٰهْ وَ هَسَّعْ دَا، أَكُرْبُوهَا قَوِي أَشَانْ تَلْقَوْا مِنْهَا الْفَايْدَةْ الْكَامِلَةْ.
وَ بِمِثِلْ دَا، أَنَا وَ أَخْوَانِي بِقِينَا سُفَرَاء لِلْمَسِيحْ وَ اللّٰهْ قَاعِدْ يِنَادِيكُو بِلِسَانَّا. وَ خَلَاصْ، نَطُلْبُوا مِنْكُو بِأُسُمْ الْمَسِيحْ، أَصَّالَحَوْا مَعَ اللّٰهْ.
لَاكِنْ خَلِّي نَكْتُبُوا لَيْهُمْ جَوَابْ وَ نُقُولُوا لَيْهُمْ وَاجِبْ يِخَلُّوا مِنْهُمْ كُلَّ شَيّءْ نِجِسْ بِسَبَبْ عِبَادَةْ الْأَصْنَامْ وَ مَا وَاجِبْ يَزْنَوْا وَ مَا يَاكُلُوا لَحَمْ الْفَطِيسْ وَ مَا يَاكُلُوا دَمّ.
وَ يَعْقُوبْ رَدَّ لَيَّهْ: «عِنْدِي 130 سَنَةْ. وَ أَيَّامِي فَاتَوْا عَجَلَةْ وَ عِشْت فِي تَعَبْ هَنَا حَيَاةْ الرُّحَّلْ. وَ سِنِينِي مَا لِحْقَوْا عَدَدْ سِنِينْ جُدُودِي الْهُمَّنْ كُلَ عَاشَوْا مِثِلْ رُحَّلْ.»
جَوَابْ مِنِّي أَنَا بُطْرُسْ رَسُولْ عِيسَى الْمَسِيحْ. أَنَا نَكْتِبْ لَيْكُو إِنْتُو النَّاسْ الْاللّٰهْ عَزَلَاكُو لِتَبْقَوْا شَعَبَهْ. إِنْتُو الْعَايْشِينْ أَجَانِبْ وَ مُشَتَّتِينْ فِي بُلْدَانْ بُنْطُسْ وَ غَلَاطِيَةْ وَ كَبَّدُوكِيَّةْ وَ آسِيَا وَ بِثِنْيَةْ.
وَ الْغِنَيْ جَايِ لَيِّ مِنْ شُرُوطَكْ فِي الْأَرْض الْأَنَا قَاعِدْ فَوْقهَا مِثِلْ أَجْنَبِي.
«أَنَا أَجْنَبِي وَ غَرِيبْ وَ عَايِشْ فِي أُسُطْكُو. مِنْ إِذِنْكُو، أَنْطُونِي بَكَانْ النَّدْفِنْ فَوْقَهْ مَرْتِي.»
وَ خَلَاصْ هَسَّعْ إِنْتُو الْمَا يَهُودْ، إِنْتُو مَا أَجَانِبْ بَتَّانْ وَ لَا نَاسْ مِنْ قَبِيلَةْ آخَرَةْ. بِقِيتُوا مُوَاطِنِينْ هَنَا مَمْلَكَةْ اللّٰهْ مَعَ الصَّالِحِينْ. بِقِيتُوا أَهَلْ بَيْت اللّٰهْ.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّوكُو، حَتَّى كَانْ نِحَجُّوا لَيْكُو بِالْكَلَامْ الْمِثِلْ دَا كُلَ، مَا عِنْدِنَا شَكَكْ فَوْقكُو. إِنْتُو قَاعِدِينْ فِي الدَّرِبْ الْعَدِيلْ وَ أَكِيدْ هُو دَرِبْ النَّجَاةْ.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، مَا تِعَجُّبُوا مِنْ التَّعَبْ الشَّدِيدْ الْيَجِي فَوْقكُو أَشَانْ يِجَرِّبْكُو. مَا تُقُولُوا دَا شَيّءْ مَا مَعْرُوفْ جَاءْ فَوْقكُو.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، دَاهُو الْجَوَابْ التَّانِي الْكَتَبْتَهْ لَيْكُو. وَ فِي جَوَابَاتِي نِدَوْر نِذَكِّرْكُو بِالْكَلَامْ التَّعَرْفُوهْ خَلَاصْ وَ تِفَكُّرُوا بِفِكِرْ مُخْلِصْ.
وَ إِبْرَاهِيمْ سَكَنْ مُدَّةْ طَوِيلَةْ فِي بَلَدْ الْفِلِسْطِيِّينْ.
وَ كَنْ رَاجِلْ رَقَدْ مَعَ مَرَةْ، هُمَّنْ الْإِتْنَيْن وَاجِبْ يِلْبَرَّدَوْا. وَ بَيْدَا كُلَ، يُكُونُوا نِجْسِينْ لَحَدِّي الْعَشِيَّةْ.