1 أَيِّ نَادُمْ الْآمَنْ كَدَرْ عِيسَى هُو الْمَسِيحْ، النَّادُمْ دَا اللّٰهْ بِقِي أَبُوهْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِحِبّ أَبُو الْعِيَالْ، يِحِبّ عِيَالَهْ كُلَ.
عِرِفْتُوا إِبْن اللّٰهْ هُو صَالِحْ وَ أَشَانْ دَا، تَعَرْفُوا كَدَرْ كُلَّ النَّاسْ الْيِتَابُعُوا الْحَالْ الصَّالْحَةْ مِثْلَهْ، هُمَّنْ عِيَالْ اللّٰهْ.
وَ عِيسَى قَالْ: «كَنْ صَحِيحْ اللّٰهْ أَبُوكُو، إِنْتُو تِحِبُّونِي أَشَانْ أَنَا جِيتْ مِنَّهْ لَيْكُو. أَنَا مَا جِيتْ بِنِيّتِي أَنَا بَسْ، لَاكِنْ اللّٰهْ رَسَّلَانِي.
يَا الْمَحْبُوبِينْ، خَلِّي نِرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْنَا أَشَانْ الْمَحَبَّةْ هِي مِنْ اللّٰهْ. كُلَّ النَّاسْ الْيِحِبُّوا أَخْوَانْهُمْ هُمَّنْ النَّاسْ الْبِقَوْا عِيَالْ اللّٰهْ وَ يَعَرْفُوا اللّٰهْ.
كَنْ نِرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْنَا، دَا بَسْ الدَّلِيلْ الْيِأَكِّدْ كَدَرْ مَرَقْنَا مِنْ حَالَةْ الْمَوْت وَ دَخَلْنَا فِي حَالَةْ الْحَيَاةْ. أَيِّ نَادُمْ الْمَا يِحِبّ أَخْوَانَهْ يَقْعُدْ فِي الْمَوْت.
أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ الْاللّٰهْ بِقِي أَبُوهْ يَغْلِبْ الدُّنْيَا. وَ الْقُدْرَةْ الْبَيْهَا نَغْلُبُوا الدُّنْيَا هِي جَايَةْ مِنْ إِيمَانَّا.
أَيِّ نَادُمْ الْيُقُولْ: «أَنَا نِحِبّ اللّٰهْ» وَ لَاكِنْ يَكْرَهْ أَخُوهْ، هُو دَا كَدَّابْ أَشَانْ كَنْ مَا يِحِبّ أَخُوهْ الْقَاعِدْ يِشِيفَهْ، مَا مُمْكِنْ يِحِبّ اللّٰهْ الْمَا شَافَهْ.
النَّاسْ الْبِقَوْا عِيَالْ اللّٰهْ مَا يَذْنُبُوا أَشَانْ طَبِيعَةْ اللّٰهْ قَاعِدَةْ فَوْقهُمْ. مَا يَقْدَرَوْا يَذْنُبُوا أَشَانْ بِقَوْا عِيَالْ اللّٰهْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَسْمَعْ نُقُولْ لَيْك الْحَقّ، نَادُمْ مَا يَقْدَرْ يِشِيفْ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ إِلَّا كَنْ هُو مَوْلُودْ مِنْ جَدِيدْ.»
وَ سِمْعَانْ بُطْرُسْ قَالْ: «إِنْتَ الْمَسِيحْ إِبْن اللّٰهْ الْحَيّ.»
لَاكِنْ النَّادُمْ الْيِحِبّ أَخُوهْ، هُو دَا قَاعِدْ ثَابِتْ فِي النُّورْ وَ مَا عِنْدَهْ شَيّءْ الْيَمُرْقَهْ مِنْ الدَّرِبْ الْعَدِيلْ.
أَيِّ نَادُمْ الْيَكْرَهْنِي، يَكْرَهْ أَبُويِ كُلَ.
وَ دَاهُو كِكَّيْف تَعَرْفُوا كَلَامْ هَنَا رُوحْ اللّٰهْ. كَنْ نَادُمْ يُقُولْ هُو يِحَجِّي بِقُدْرَةْ الرُّوحْ وَ يَشْهَدْ كَدَرْ عِيسَى هُو الْمَسِيحْ وَ بِقِي إِنْسَانِي وَكِتْ دَخَلْ فِي الدُّنْيَا، خَلَاصْ كَلَامَهْ دَا مِنْ اللّٰهْ.
خَلِّي نَشْكُرُوا اللّٰهْ أَبُو رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ! هُو رَحَمَانَا بِرَحْمَةْ كَبِيرَةْ الْبَيْهَا بِقِينَا مَوْلُودِينْ مِنْ جَدِيدْ بِسَبَبْ بُعَاثْ عِيسَى الْمَسِيحْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ. وَ بَيْدَا، عِنْدِنَا عَشَمْ مُؤَكَّدْ
بِوَاسِطَةْ كَلَامْ الْحَقّ، اللّٰهْ أَنْطَانَا الْحَيَاةْ الْجَدِيدَةْ بِنِيّتَهْ أَشَانْ أَنِحْنَ نَبْقَوْا مُهِمِّينْ مِنْ كُلَّ مَخْلُوقِينَهْ.
آمَنَّا بَيْك وَ نَعَرْفُوا إِنْتَ بَسْ الْقُدُّوسْ الْاللّٰهْ رَسَّلَهْ.»
كَنْ نَادُمْ عِنْدَهْ مَالْ الدُّنْيَا وَ يِشِيفْ أَخُوهْ تَعْبَانْ وَ يِسِدّ عَيْنَهْ وَ مَا يِسَاعِدَهْ، كِكَّيْف نُقُولُوا مَحَبَّةْ اللّٰهْ قَاعِدَةْ فَوْقَهْ؟
وَ وَكِتْ هُمَّنْ مَاشِينْ فِي الدَّرِبْ، وِصْلَوْا فِي بَكَانْ عِنْدَهْ أَلْمِي وَ الْحَبَشِي قَالْ: «شِيفْ، دَاهُو أَلْمِي. شُنُو الْيَدْحَرْنِي مَا تِغَطِّسْنِي؟»
وَ كُلَّ شَيّءْ كَانْ بِالْكَلِمَةْ وَ مِنْ كُلَّ الْأَشْيَاءْ الْكَانَوْا، مَا فِي شَيّءْ الْكَانْ بَلَاهَا.
يَاتُو الْيَغْلِبْ الدُّنْيَا؟ إِلَّا النَّادُمْ الْآمَنْ بِعِيسَى إِبْن اللّٰهْ.
نَعَرْفُوا كَدَرْ النَّاسْ الْاللّٰهْ سَوَّاهُمْ عِيَالَهْ مَا يَذْنُبُوا وَ إِبْن اللّٰهْ يَحْفَضْهُمْ وَ إِبْلِيسْ الشَّرِيرْ مَا يَقْدَرْ يَلْمَسْهُمْ.
أَشَانْ هُو يِحِبّ شَعَبْنَا وَ بَنَى لَيْنَا بَيْت الصَّلَاةْ.»
وَ فِلِبُّسْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «نِغَطِّسَكْ كَنْ آمَنْت بِكُلَّ قَلْبَكْ.» وَ هُو قَالْ: «أَنَا مُؤمِنْ بِعِيسَى الْمَسِيحْ. هُو إِبْن اللّٰهْ.»