8 أَيِّ نَادُمْ الْمَا يِحِبّ أَخْوَانَهْ مَا يَعَرِفْ اللّٰهْ أَشَانْ اللّٰهْ هُو مَحَبَّةْ.
وَ خَلَاصْ عِرِفْنَا الْمَحَبَّةْ الْاللّٰهْ حَبَّانَا بَيْهَا وَ آمَنَّا بَيْهَا. اللّٰهْ هُو مَحَبَّةْ. وَ الثَّابْتِينْ فِي الْمَحَبَّةْ ثَابْتِينْ فِي اللّٰهْ وَ اللّٰهْ ثَابِتْ فَوْقهُمْ.
وَ لَاكِنْ إِنْتَ، يَا رَبّ، إِنْتَ اللّٰهْ الرَّحْمـٰنْ الرَّحِيمْ وَ الصَّبُورْ وَ الْمُحِبّ وَ الْأَمِينْ.
يَا الْمَحْبُوبِينْ، خَلِّي نِرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْنَا أَشَانْ الْمَحَبَّةْ هِي مِنْ اللّٰهْ. كُلَّ النَّاسْ الْيِحِبُّوا أَخْوَانْهُمْ هُمَّنْ النَّاسْ الْبِقَوْا عِيَالْ اللّٰهْ وَ يَعَرْفُوا اللّٰهْ.
وَ خَلَاصْ يَا أَخْوَانِي، أَفْرَحَوْا. أَبْقَوْا مُؤمِنِينْ كَامِلِينْ. أَشَّاجَعَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو. خَلِّي فِكِرْكُو يَبْقَى وَاحِدْ. عِيشُوا بِالسَّلَامْ وَ اللّٰهْ سِيدْ الْمَحَبَّةْ وَ السَّلَامْ يَقْعُدْ مَعَاكُو.
يَا رَبّ، إِنْتَ زَيْن وَ غَفُورْ وَ رَحْمَتَكْ كَبِيرَةْ لِكُلَّ الْيِنَادُوكْ.
وَ لَاكِنْ رَحْمَةْ اللّٰهْ، هِي عَظِيمَةْ وَ هُو يِحِبِّنَا بِمَحَبَّةْ كَبِيرَةْ بِلْحَيْن.
دَاهُو الْخَبَرْ السِّمِعْنَاهْ مِنَّهْ وَ نِبَلُّغُوهْ لَيْكُو. اللّٰهْ هُو نُورْ وَ فِي اللّٰهْ أَبَداً مَا فِي ضَلَامْ.
كَنْ نَادُمْ قَاعِدْ ثَابِتْ فَوْقَهْ، هُو مَا يِسَوِّي ذَنِبْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِسَوِّي ذَنِبْ، هُو أَبَداً مَا شَافْ إِبْن اللّٰهْ وَ لَا عِرِفَهْ.
أَيِّ نَادُمْ الْيُقُولْ هُو قَاعِدْ فِي النُّورْ وَ يَكْرَهْ أَخُوهْ، هُو لِسَّاعْ مَا مَرَقْ مِنْ الضَّلَامْ.
وَ النَّادُمْ الْيُقُولْ هُو يَعَرِفْ اللّٰهْ وَ لَاكِنْ مَا يِتَابِعْ الْوَصَايَا، هُو كَدَّابْ وَ الْحَقّ مَا قَاعِدْ فَوْقَهْ.
أَشَانْ اللّٰهْ النَّعَبُدُوهْ دَا، هُو مِثِلْ نَارْ التَّحْرِقْ كُلَّ شَيّءْ.
وَ نَعَرْفُوا يَاتُمَّنْ عِيَالْ اللّٰهْ وَ يَاتُمَّنْ عِيَالْ إِبْلِيسْ بِالشَّيّءْ الْيِسَوُّوهْ. كُلَّ النَّاسْ الْمَا يِتَابُعُوا الْحَالْ الصَّالْحَةْ، هُمَّنْ مَا عِيَالْ اللّٰهْ مِثِلْ النَّاسْ الْمَا يِحِبُّوا أَخْوَانْهُمْ.