21 يَا الْمَحْبُوبِينْ، كَنْ قُلُوبْنَا مَا يُلُومُونَا فِي أَيِّ شَيّءْ، أَنِحْنَ عِنْدِنَا الضَّمَانْ قِدَّامْ اللّٰهْ.
يَا عِيَالِي، أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ فِي الْمَسِيحْ أَشَانْ وَكِتْ هُو يِبِينْ، قُلُوبْنَا يُكُونُوا رَاقْدِينْ وَ مَا نَلْقَوْا عَيْب فِي يَوْم جَيْتَهْ.
وَ خَلَاصْ، خَلِّينَا نِقَرُّبُوا لِلّٰهْ الرَّحِيمْ بِأَمَانْ أَشَانْ هُو يَرْحَمْنَا. وَ نَلْقَوْا مِنَّهْ النِّعْمَةْ التِّسَاعِدْنَا وَكِتْ نِحْتَاجَوْا لَيْهَا.
وَ أَنِحْنَ فَرْحَانِينْ أَشَانْ قُلُوبْنَا قَاعِدِينْ يِأَكُّدُوا لَيْنَا كَدَرْ عِشْنَا مَعَ كُلَّ نَاسْ الدُّنْيَا وَ خَاصَّةً مَعَاكُو إِنْتُو بِقَلِبْ أَبْيَضْ وَ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ الْاللّٰهْ يَرْضَى بَيْهُمْ. مَا عِشْنَا حَسَبْ فِكِرْ نَاسْ الدُّنْيَا لَاكِنْ عِشْنَا بِرَحْمَةْ اللّٰهْ.
وَ نِحَجُّوا لِلّٰهْ بِكُلَّ أَمَانْ أَشَانْ نَعَرْفُوا كَنْ نَطُلْبُوا مِنَّهْ أَيِّ شَيّءْ حَسَبْ الْهُو يِدَوْرَهْ، أَكِيدْ هُو يَسْمَعْ طَلَبْنَا.
أَنَا نِدَوْر نَمْشِي قِدَّامَكْ بِالتَّمَامْ. مَتَى تَجِي لَيِّ؟ فِي بَيْتِي، نَعَرِفْ كِكَّيْف نَمْشِي بِقَلِبْ تَمَامْ.
وَ بِمِثِلْ دَا، مَحَبَّةْ اللّٰهْ تَبْقَى كَامِلَةْ فَوْقنَا وَ فِي يَوْم الْحِسَابْ مَا نَخَافَوْا أَشَانْ فِي الدُّنْيَا أَنِحْنَ عِشْنَا مِثِلْ عِيسَى الْمَسِيحْ.
أَشَانْ دَا، خَلِّي نِقَرُّبُوا لِلّٰهْ بِقَلِبْ مُخْلِصْ وَ بِإِيمَانْ كَامِلْ، بِقُلُوبْنَا الْمُطَهَّرِينْ بِدَمَّهْ وَ أَجْسَامْنَا كَمَانْ مِثِلْ نَضَّفْنَاهُمْ بِالْأَلْمِي الصَّافِي.
وَ بَيْدَا، الْقَادِرْ يَبْقَى فَرْحِتَكْ وَ عَلَيْ الرَّبّ، تَرْفَعْ وِجْهَكْ بَتَّانْ.
قَلْبِي قَاعِدْ يُقُولْ أَنَا مَا عِنْدِي عَيْب لَاكِنْ دَا وِحَيْدَهْ مَا يِثَبِّتْ كَدَرْ أَنَا بَرِي. الْقَاعِدْ يِحَاسِبْنِي، هُو رَبِّنَا عِيسَى.
أَنَا مُنْكَرِبْ فِي عَدَالْتِي، مَا نِخَلِّيهَا! وَ قَلْبِي مَا عِنْدَهْ شَكّ فِي كُلَّ أَيَّامْ حَيَاتِي!
وَ فِي كُلِّ بَكَانْ نِدَوْر كَدَرْ الرُّجَالْ الْيَعَبُدُوا اللّٰهْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ وَ يَرْفَعَوْا إِيدَيْهُمْ قِدَّامْ اللّٰهْ بَلَا زَعَلْ وَ لَا هُرَاجْ.
الشَّيّءْ التِّآمِنْ بَيَّهْ فِي الْكَلَامْ دَا، خَلِّي يَبْقَى بَيْنَكْ وَ بَيْن اللّٰهْ. مَبْرُوكْ لِلنَّادُمْ الْقَاعِدْ يِسَوِّي الشَّيّءْ النَّفْسَهْ تَرْضَى بَيَّهْ وَ مَا يُلُومْ نَفْسَهْ بِسَبَبَهْ.
وَ بِسَبَبْ عَلَاقِتْنَا مَعَ الْمَسِيحْ وَ إِيمَانَّا بَيَّهْ، عِنْدِنَا شَجَاعَةْ أَشَانْ نَعَبُدُوا اللّٰهْ بَلَا شَكَكْ.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، أَنَا مَا قَاعِدْ نَكْتِبْ لَيْكُو وَصِيَّةْ جَدِيدَةْ. لَا. أَنَا نَكْتِبْ لَيْكُو الْوَصِيَّةْ الْقَاعِدَةْ مِنْ زَمَانْ وَ إِنْتُو عِرِفْتُوهَا مِنْ الْأَوَّلْ. وَ الْوَصِيَّةْ دِي، هِي الْكَلَامْ الْإِنْتُو سِمِعْتُوهْ مِنِّنَا.
يَا الْمَحْبُوبِينْ، هَسَّعْ حَالِيّاً أَنِحْنَ عِيَالْ اللّٰهْ. وَ كِكَّيْف نُكُونُوا بَعَدَيْن دَا، اللّٰهْ لِسَّاعْ مَا بَيَّنَهْ لَيْنَا. لَاكِنْ نَعَرْفُوا كَدَرْ وَكِتْ إِبْن اللّٰهْ يِبِينْ بَتَّانْ، نِشِيفُوهْ هُو ذَاتَهْ بِنَفْسَهْ وَ أَنِحْنَ نَبْقَوْا مِثْلَهْ.
كَنْ قُلُوبْنَا يُلُومُونَا فِي أَيِّ شَيّءْ، اللّٰهْ هُو أَكْبَرْ مِنْ قُلُوبْنَا وَ هُو يَعَرِفْ كُلِّ شَيّءْ.