16 عِيسَى الْمَسِيحْ فَدَانَا بِرُوحَهْ وَ دَا بَسْ وَصَّفْ لَيْنَا مَعَنَى الْمَحَبَّةْ. وَ خَلَاصْ، وَاجِبْ نِحِبُّوا أَخْوَانَّا لَحَدِّي نَفْدَوْهُمْ بِرُوحْنَا.
عِيشُوا بِمَحَبَّةْ مِثِلْ مَحَبَّةْ الْمَسِيحْ الْيِحِبِّنَا بَيْهَا لَحَدِّي فَدَانَا بِرُوحَهْ. وَ قَدَّمْ نَفْسَهْ هَدِيَّةْ مِثِلْ ضَحِيَّةْ الْاللّٰهْ يَرْضَى بِرِيحِتْهَا.
وَ نَنْطِيكُو وَصِيَّةْ جَدِيدَةْ وَ الْوَصِيَّةْ هِي أَرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو. أَرَّايَدَوْا مِثِلْ أَنَا نِرِيدْكُو.
وَ اللّٰهْ حَبَّ نَاسْ الدُّنْيَا بِلْحَيْن وَ أَشَانْ دَا، هُو أَنْطَاهُمْ إِبْنَهْ الْوَاحِدْ أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ الْيِآمِنْ بَيَّهْ مَا يَهْلَكْ لَاكِنْ يَلْقَى الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ.
لَاكِنْ دَاهُو كِكَّيْف اللّٰهْ وَصَّفْ لَيْنَا مَحَبِّتَهْ الْكَبِيرَةْ. وَكِتْ أَنِحْنَ لِسَّاعْنَا مُذْنِبِينْ، الْمَسِيحْ مَاتْ فِي شَانَّا.
وَ مِنْ عِيسَى الْمَسِيحْ الشَّاهِدْ الصَّادِقْ وَ هُو أَوَّلْ نَادُمْ الْبَعَثْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ وَ هُو مَلِكْ فِي كُلَّ مُلُوكْ الْأَرْض. وَ دَاهُو الْقَاعِدْ يِحِبِّنَا وَ فَدَانَا مِنْ ذُنُوبْنَا بِدَمَّهْ الدَّفَّقْ فِي شَانَّا.
وَ الْمَسِيحْ كُلَ تِعِبْ تَعَبْ وَاحِدْ وَ نِهَائِي فِي شَانْ ذُنُوبْ النَّاسْ. الصَّالِحْ مَاتْ فِي شَانْ الْمُذْنِبِينْ وَ بَيْدَا، يِوَدِّيكُو كُلُّكُو فِي حَضَرَةْ اللّٰهْ. هُو كَتَلَوْه وَ مَاتْ مِثِلْ مَوْت النَّاسْ وَ اللّٰهْ حَيَّاهْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
سَوُّوا مِثْلِي أَنَا، إِبْن الْإِنْسَانْ. أَنَا مَا جِيتْ أَشَانْ النَّاسْ يَخْدُمُوا لَيِّ لَاكِنْ أَشَانْ نَخْدِمْ لِلنَّاسْ. وَ جِيتْ أَشَانْ نَفْدَى نَاسْ كَتِيرِينْ بِرُوحِي.»
«فَكُّرُوا فِي نُفُوسْكُو وَ فِي كُلَّ جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ هَنَا اللّٰهْ أَشَانْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ خَطَّاكُو فَوْقهُمْ رُعْيَانْ. أَيْوَى، أَسْرَحَوْا بِجَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ الْاللّٰهْ شَرَاهُمْ بِدَمّ إِبْنَهْ.
أَسْمَعَوْا، يَا الرُّجَالْ، حِبُّوا عَوِينْكُو مِثِلْ الْمَسِيحْ يِحِبّ أُمَّتَه الْفَدَاهَا بِرُوحَهْ
وَ نَرْجَوْا بِعَشَمْ الْيَوْم الْمُبَارَكْ الْيِبِينْ فَوْقَهْ مَجْد إِلٰـهْنَا وَ مُنَجِّينَا الْعَظِيمْ، عِيسَى الْمَسِيحْ.
وَ هُمَّنْ دَخَلَوْا فِي خُطُورَةْ شَدِيدَةْ أَشَانْ يِنَجُّونِي مِنْ الْمَوْت. وَ كُلَّ جَمَاعَاتْ الْمُؤمِنِينْ الْقَاعِدِينْ فِي أُسْط النَّاسْ الْمَا يَهُودْ قَاعِدِينْ يَشْكُرُوهُمْ مَعَايِ.
النَّادُمْ الْيُقُولْ هُو ثَابِتْ فَوْقَهْ وَاجِبْ يَمْشِي فِي الدُّنْيَا مِثِلْ عِيسَى الْمَسِيحْ مَشَى فِي الدُّنْيَا.
مِثِلْ أَبُويِ يَعَرِفْنِي وَ أَنَا نَعَرِفْ أَبُويِ. وَ أَنَا نَفْدَى الْغَنَمْ بِحَيَاتِي.
وَ حَتَّى كَانْ دَمِّي وَاجِبْ يِدَفِّقْ مِثِلْ هَدِيَّةْ شَرَابْ فِي الضَّحِيَّةْ التِّقَدُّمُوهَا لِلّٰهْ فِي شَانْ إِيمَانْكُو وَ خِدْمِتْكُو، خَلَاصْ أَنَا نَفْرَحْ وَ نِنْبَسِطْ مَعَاكُو كُلُّكُو.
وَ غَنَّوْا غِنَيْ جَدِيدْ وَ دَاهُو غِنَيْهُمْ. «إِنْتَ بَسْ الْوَاجِبْ تِشِيلْ الْمَكْتُوبْ وَ تُفُكّ خِتْمَهْ أَشَانْ إِنْتَ دَبَحَوْك وَ بِدَمَّكْ، فَدَيْت النَّاسْ وَ قَدَّمْتُهُمْ لِلّٰهْ مِنْ أَيِّ قَبِيلَةْ وَ أَيِّ لُغَّةْ وَ مِنْ أَيِّ شَعَبْ وَ أَيِّ أُمَّةْ.
وَ فِي الصَّلِيبْ، هُو بِنَفْسَهْ حَمَلْ ذُنُوبْنَا فِي جِسْمَهْ أَشَانْ نِخَلُّوا الذُّنُوبْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ نِعِيشُوا بِحَالْ صَالْحَةْ. وَ بِوَاسِطَةْ جِرَاحَهْ، إِنْتُو لِقِيتُوا الشِّفَاءْ.
تَعَرْفُوا اللّٰهْ فَدَاكُو أَشَانْ تَمُرْقُوا مِنْ الْحَيَاةْ الْبَاطْلَةْ الْوَرَثْتُوهَا مِنْ جُدُودْكُو. وَ هُو مَا فَدَاكُو بِالْأَشْيَاءْ الْبَعَدَيْن يِدَّمَّرَوْا مِثِلْ الْفُضَّةْ وَ الدَّهَبْ.
أَوَّلْ هُو قَرِيبْ يُمُوتْ فِي شَانْ خِدِمْتَهْ لِلْمَسِيحْ وَ دَسَّ نَفْسَهْ فِي خُطُورَةْ شَدِيدَةْ أَشَانْ يِجِيبْ لَيِّ مُسَاعَدَةْ الْإِنْتُو مَا تَقْدَرَوْا تِجِيبُوهَا لَيِّ.
«أَنَا الرَّاعِي الْعَدِيلْ. الرَّاعِي الْعَدِيلْ هُو النَّادُمْ الْيَفْدَى غَنَمَهْ بِحَيَاتَهْ.
أَنِحْنَ قَاعِدِينْ نِحِنُّوا فَوْقكُو وَ أَشَانْ دَا، دَوَّرْنَا نَنْطُوكُو بِشَارَةْ اللّٰهْ. وَ زِيَادَةْ مِنْ دَا، دَوَّرْنَا نَنْطُوكُو نُفُوسْنَا أَشَانْ نِحِبُّوكُو بِلْحَيْن.
أَيِّ نَادُمْ الْيُقُولْ هُو قَاعِدْ فِي النُّورْ وَ يَكْرَهْ أَخُوهْ، هُو لِسَّاعْ مَا مَرَقْ مِنْ الضَّلَامْ.
وَ خَلَاصْ، أَنِحْنَ نِعِيشُوا فِي أُسْط الْمَوْت أَشَانْ إِنْتُو تَلْقَوْا الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ.