9 أَيِّ نَادُمْ الْيُقُولْ هُو قَاعِدْ فِي النُّورْ وَ يَكْرَهْ أَخُوهْ، هُو لِسَّاعْ مَا مَرَقْ مِنْ الضَّلَامْ.
أَيِّ نَادُمْ الْيُقُولْ: «أَنَا نِحِبّ اللّٰهْ» وَ لَاكِنْ يَكْرَهْ أَخُوهْ، هُو دَا كَدَّابْ أَشَانْ كَنْ مَا يِحِبّ أَخُوهْ الْقَاعِدْ يِشِيفَهْ، مَا مُمْكِنْ يِحِبّ اللّٰهْ الْمَا شَافَهْ.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَكْرَهْ أَخُوهْ، هُو قَاعِدْ فِي الضَّلَامْ وَ يُرُوغْ فِي الضَّلَامْ وَ مَا يَعَرِفْ دَرْبَهْ أَشَانْ الضَّلَامْ سَدَّ عُيُونَهْ.
لَاكِنْ هُمَّنْ وَ لَا يَعَرْفُوا وَ لَا يَفْهَمَوْا وَ يَمْشُوا فِي الضَّلَامْ وَ كُلَّ أَسَاسْ الْأَرْض يِنْهَزَّ.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْمَا عِنْدَهْ الْأَشْيَاءْ دَوْل، هُو مِثِلْ نَادُمْ عَمْيَانْ. النَّادُمْ دَا مَا شَايِفْ عَدِيلْ وَ هُو نِسِي كَدَرْ اللّٰهْ طَهَّرَهْ مِنْ ذُنُوبَهْ الْأَوَّلْ.
وَ النَّادُمْ الْيُقُولْ هُو يَعَرِفْ اللّٰهْ وَ لَاكِنْ مَا يِتَابِعْ الْوَصَايَا، هُو كَدَّابْ وَ الْحَقّ مَا قَاعِدْ فَوْقَهْ.
وَ كَنْ أَنِحْنَ مَاشِينْ فِي الضَّلَامْ وَ نُقُولُوا عِنْدِنَا عَلَاقَةْ مَعَ اللّٰهْ، أَنِحْنَ كَدَّابِينْ وَ مَا مَاشِينْ فِي الْحَقّ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «كَنْ صَحِيحْ إِنْتُو عَمْيَانِينْ، إِنْتُو مَا خَاطِيِّينْ. لَاكِنْ قُلْتُوا: ‹إِنْتُو تِشِيفُوا›، وَ أَشَانْ دَا الْخَطَا يَقْعُدْ فَوْقكُو.»
«مَا تَكْرَهَوْا أَخْوَانْكُو مِنْ دَاخَلْ قُلُوبْكُو وَ لَاكِنْ لُومُوا رُفْقَانْكُو أَشَانْ مَا تِشَارُكُوا مَعَاهُمْ فِي ذُنُوبْهُمْ.
وَ كَنْ لِأَبْشَلُومْ كَمَانْ، مَا قَاعِدْ يِحَجِّي لِأَمْنُونْ وَ لَا بِخَيْر وَ لَا بِشَرّ. هُو كِرِهَهْ أَشَانْ أَمْنُونْ تَلَّفْ أَخْتَهْ تَامَارْ.
وَ يَوْم وَاحِدْ، بُطْرُسْ قَمَّ فِي أُسْط الْأَخْوَانْ. عَدَدْهُمْ مِثِلْ 120 نَادُمْ. وَ هُو كَلَّمْ لَيْهُمْ وَ قَالْ:
وَ نَعَرْفُوا يَاتُمَّنْ عِيَالْ اللّٰهْ وَ يَاتُمَّنْ عِيَالْ إِبْلِيسْ بِالشَّيّءْ الْيِسَوُّوهْ. كُلَّ النَّاسْ الْمَا يِتَابُعُوا الْحَالْ الصَّالْحَةْ، هُمَّنْ مَا عِيَالْ اللّٰهْ مِثِلْ النَّاسْ الْمَا يِحِبُّوا أَخْوَانْهُمْ.