2 دَا هُو الْقَدَّمْ نَفْسَهْ ضَحِيَّةْ أَشَانْ يَمْحَا ذُنُوبْنَا. وَ ضَحِيّتَهْ مَا لِذُنُوبْنَا أَنِحْنَ بَسْ لَاكِنْ لِذُنُوبْ هَنَا كُلَّ نَاسْ الدُّنْيَا.
وَ أَنِحْنَ شِفْنَا عَدِيلْ كَدَرْ اللّٰهْ رَسَّلْ إِبْنَهْ فِي الدُّنْيَا أَشَانْ يِنَجِّي نَاسْ الدُّنْيَا وَ أَنِحْنَ قَاعِدِينْ نَشْهَدَوْا لَيَّهْ.
وَ الْمَسِيحْ كُلَ تِعِبْ تَعَبْ وَاحِدْ وَ نِهَائِي فِي شَانْ ذُنُوبْ النَّاسْ. الصَّالِحْ مَاتْ فِي شَانْ الْمُذْنِبِينْ وَ بَيْدَا، يِوَدِّيكُو كُلُّكُو فِي حَضَرَةْ اللّٰهْ. هُو كَتَلَوْه وَ مَاتْ مِثِلْ مَوْت النَّاسْ وَ اللّٰهْ حَيَّاهْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
وَ دِي هِي الْمَحَبَّةْ الصَّحِيحَةْ، هِي مَا الْمَحَبَّةْ الْأَنِحْنَ نِحِبُّوا بَيْهَا اللّٰهْ. لَا. هِي الْمَحَبَّةْ الْاللّٰهْ حَبَّانَا بَيْهَا لَحَدِّي رَسَّلْ إِبْنَهْ لِيَمْحَا ذُنُوبْنَا.
وَ أَمْبَاكِرْ، يَحْيَى شَافْ عِيسَى جَايِ لَيَّهْ وَ قَالْ: «دَا بَسْ الْحَمَلْ الْاللّٰهْ رَسَّلَهْ أَشَانْ يُقُشّ ذَنِبْ نَاسْ الدُّنْيَا.
وَ فِي الصَّلِيبْ، هُو بِنَفْسَهْ حَمَلْ ذُنُوبْنَا فِي جِسْمَهْ أَشَانْ نِخَلُّوا الذُّنُوبْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ نِعِيشُوا بِحَالْ صَالْحَةْ. وَ بِوَاسِطَةْ جِرَاحَهْ، إِنْتُو لِقِيتُوا الشِّفَاءْ.
وَ حَجَّوْا لِلْمَرَةْ وَ قَالَوْا: «أَنِحْنَ نِآمُنُوا. مَا أَشَانْ سِمِعْنَا كَلَامْكِ بَسْ. لَاكِنْ أَنِحْنَ ذَاتْنَا سِمِعْنَا كَلَامَهْ وَ نَعَرْفُوا أَكِيدْ هُو بَسْ النَّادُمْ الْيِنَجِّي كُلَّ النَّاسْ.»
وَ لَاكِنْ كَنْ أَنِحْنَ مَاشِينْ فِي النُّورْ مِثِلْ هُو ذَاتَهْ فِي النُّورْ، نِأَكُّدُوا الْعَلَاقَةْ الْعِنْدِنَا أَمْبَيْنَاتْنَا وَ دَمّ عِيسَى إِبْنَهْ يِطَهِّرْنَا مِنْ كُلَّ الذُّنُوبْ.
وَ أَنَا، وَكِتْ يَرْفَعَوْنِي فَوْق مِنْ الْأَرْض، نِلِمّ كُلَّ النَّاسْ عَلَيِّ.»
وَ نَعَرْفُوا كَدَرْ أَنِحْنَ بَسْ نَاسْ هَنَا اللّٰهْ وَ كُلَّ النَّاسْ هَنَا الدُّنْيَا قَاعِدِينْ فِي إِيدَيْن إِبْلِيسْ الشَّرِيرْ.
وَ الْغُولْ الْكَبِيرْ رَمَوْه وَ هُو بَسْ الدَّابِي الْقَاعِدْ مِنْ زَمَانْ وَ أُسْمَهْ إِبْلِيسْ وَ الشَّيْطَانْ وَ هُو الْكَدَّابْ الْغَشَّ نَاسْ الدُّنْيَا كُلُّهُمْ. وَ هُو رَمَوْه فِي الْأَرْض وَ مَلَائِكَتَهْ كُلَ رَمَوْهُمْ مَعَايَهْ.
وَ التَّيْس الْيَبْقَى مَطْرُودْ لِلْجِنّ عَزَازَيْل يُخُطُّوهْ حَيّ قِدَّامْ اللّٰهْ. وَ يَبْقَى كَفَّارَةْ وَكِتْ يَطُرْدُوهْ فِي الْخَلَاءْ.
وَ بِسَبَبْ دَا، لَابُدَّ يَبْقَى مِثِلْ أَخْوَانَهْ فِي كُلَّ شَيّءْ وَ يَبْقَى لَيْهُمْ كَبِيرْ رُجَالْ الدِّينْ، الرَّحِيمْ وَ الْأَمِينْ، وَ يَخْدِمْ لِلّٰهْ وَ يِسَوِّي كَفَّارَةْ لِذُنُوبْ الشَّعَبْ.
عِرِفْتُوا كَدَرْ إِبْن اللّٰهْ بَانْ أَشَانْ يَمْحَا ذُنُوبْنَا. وَ فَوْقَهْ هُو، ذَنِبْ مَا فِيهْ أَبَداً.
وَ بَعَدْ شِيَّةْ، الْعَبِدْ قَالْ لَيَّهْ: ‹يَا سِيدِي، أَنَا سَوَّيْت مِثِلْ إِنْتَ أَمَرْتِنِي بَيَّهْ وَ الْبَكَانْ لِسَّاعْ فَضَّلْ.›