12 يَا الْعِيَالْ، نَكْتِبْ لَيْكُو أَشَانْ اللّٰهْ غَفَرْ لَيْكُو ذُنُوبْكُو بِسَبَبْ أُسُمْ عِيسَى الْمَسِيحْ.
وَ كُلَّ الْأَنْبِيَاء يَشْهَدَوْا لِعِيسَى وَ يُقُولُوا أَيِّ نَادُمْ الْيِآمِنْ بَيَّهْ، يَلْقَى غُفْرَانْ الذُّنُوبْ بِأُسْمَهْ.»
«وَ أَشَانْ دَا، يَا الْأَخْوَانْ، خَلِّي تَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ رَسَّلَانَا لِنِبَلُّغُوا لَيْكُو بِغُفْرَانْ الذُّنُوبْ. تَوْرَاةْ مُوسَى مَا قِدِرْ حَرَّرَاكُو مِنْ ذُنُوبْكُو،
إِبْنَهْ فَدَانَا بِدَمَّهْ وَ بَيَّهْ هُو، اللّٰهْ غَفَرْ لَيْنَا خَطَايَانَا. دِي بَسْ نِعْمَتَهْ الْعَظِيمَةْ
مَا فِي نَجَاةْ إِلَّا بِعِيسَى وِحَيْدَهْ. وَ فِي كُلَّ الْأَرْض، مَا فِي أُسُمْ آخَرْ الْاللّٰهْ نَزَّلَهْ لِلنَّاسْ الْوَاجِبْ أَنِحْنَ نِآمُنُوا بَيَّهْ وَ نَنْجَوْا، إِلَّا بِأُسُمْ عِيسَى!»
وَ لَاكِنْ اللّٰهْ نَجَّاهُمْ فِي شَانْ أُسْمَهْ لِيِعَرِّفْهُمْ قُدُرْتَهْ.
وَ هُو بَسْ الْفَدَانَا وَ جَابْ لَيْنَا غُفْرَانْ الذُّنُوبْ.
وَ فِي شَانْ أُسْمَكْ، يَا اللّٰهْ، أَغْفِرْ لَيِّ ذُنُوبِي، أَيْوَى، ذُنُوبِي الْكَتِيرِينْ.
وَ لَاكِنْ كَنْ أَنِحْنَ مَاشِينْ فِي النُّورْ مِثِلْ هُو ذَاتَهْ فِي النُّورْ، نِأَكُّدُوا الْعَلَاقَةْ الْعِنْدِنَا أَمْبَيْنَاتْنَا وَ دَمّ عِيسَى إِبْنَهْ يِطَهِّرْنَا مِنْ كُلَّ الذُّنُوبْ.
وَ نَكْتُبُوا لَيْكُو الْكَلَامْ دَا أَشَانْ الْفَرَحْ الْأَنِحْنَ كُلِّنَا عِنْدِنَا يَبْقَى كَامِلْ.
وَ لَابُدَّ الْبِشَارَةْ يِبَلُّغُوهَا بِأُسُمْ الْمَسِيحْ لِكُلَّ الْأُمَمْ. وَ يُقُولُوا لَيْهُمْ: ‹تُوبُوا مِنْ ذُنُوبْكُو وَ اللّٰهْ يَغْفِرْ لَيْكُو.› وَ الْبَلِّغِينْ دَا وَاجِبْ يَبْدَا مِنْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
وَكِتْ عِيسَى شَافْ إِيمَانْهُمْ، حَجَّى لِلرَّاجِلْ الْمُكَرْسَحْ وَ قَالْ: «يَا أَخُويِ، ذُنُوبَكْ أَنْغَفَرَوْا.»
أَنَا نَكْتِبْ لَيْكُو مَا أَشَانْ إِنْتُو مَا عِرِفْتُوا الْحَقّ. لَا. أَنَا نَكْتِبْ لَيْكُو أَشَانْ عِرِفْتُوا الْحَقّ وَ فِهِمْتُوا كَدَرْ مَا فِي كِدِبْ وَاحِدْ جَايِ مِنْ الْحَقّ.
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «صَحِيحْ، كَنْ خَطَانَا يَشْهَدْ فَوْقنَا كُلَ، قُمّ فِي شَانْ أُسْمَكْ الْعَظِيمْ، يَا اللّٰهْ! أَشَانْ أَنِحْنَ كَفَرْنَا بَيْك وَ أَذْنَبْنَا.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، أَنَا مَا قَاعِدْ نَكْتِبْ لَيْكُو وَصِيَّةْ جَدِيدَةْ. لَا. أَنَا نَكْتِبْ لَيْكُو الْوَصِيَّةْ الْقَاعِدَةْ مِنْ زَمَانْ وَ إِنْتُو عِرِفْتُوهَا مِنْ الْأَوَّلْ. وَ الْوَصِيَّةْ دِي، هِي الْكَلَامْ الْإِنْتُو سِمِعْتُوهْ مِنِّنَا.
يَا عِيَالِي، أَنَا قَاعِدْ نَكْتِبْ لَيْكُو الْكَلَامْ دَا أَشَانْ مَا تَذْنُبُوا. لَاكِنْ كَنْ أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو يَذْنِبْ، عِنْدِنَا نَادُمْ وَاحِدْ يِدَافِعْ لَيْنَا قِدَّامْ اللّٰهْ أَبُونَا وَ هُو عِيسَى الْمَسِيحْ وَ هُو بَسْ الصَّالِحْ.
وَ اللّٰهْ هُو صَادِقْ وَ عَادِلْ وَ كَنْ نِعْتَرُفُوا بِذُنُوبْنَا، هُو يَغْفِرْ لَيْنَا ذُنُوبْنَا وَ يِطَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ خَطَا.
سَوُّوا الزَّيْن لِأَيِّ نَادُمْ وَ أَلْحَانَنَوْا. وَ أَسَّامَحَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو مِثِلْ اللّٰهْ سَامَحَاكُو وَكِتْ رَحَمَاكُو بِالْمَسِيحْ.
وَ نَاسْ وَاحِدِينْ مِنْكُو أَوَّلْ قَاعِدِينْ يِسَوُّوا الذُّنُوبْ دَوْل. لَاكِنْ اللّٰهْ غَسَّلَاكُو وَ سَوَّاكُو خَاصِّينْ لَيَّهْ وَ جَعَلَاكُو صَالِحِينْ بِأُسُمْ رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ وَ بِقُدْرَةْ رُوحْ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا.