9 وَ اللّٰهْ هُو صَادِقْ وَ عَادِلْ وَ كَنْ نِعْتَرُفُوا بِذُنُوبْنَا، هُو يَغْفِرْ لَيْنَا ذُنُوبْنَا وَ يِطَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ خَطَا.
وَ خَلَاصْ، أَنَا كَلَّمْت لَيْك بِذَنْبِي وَ مَا لَبَّدْت خَطَايِ. وَ قُلْت: «يَا رَبّ، أَنَا أَعْتَرَفْت بِعِصْيَانِي.» وَ إِنْتَ، يَا اللّٰهْ، غَفَرْت لَيِّ خَطَايِ وَ ذَنْبِي. وَقْفَةْ.
الْيِلَبِّدْ خَطَايَهْ مَا يَنْجَحْ. وَ لَاكِنْ الْيُتُوبْ مِنْ خَطَايَهْ وَ يِخَلِّيهْ، اللّٰهْ يَرْحَمَهْ.
وَ نِطَهِّرْهُمْ مِنْ كُلَّ خَطَاهُمْ السَّوَّوْه ضِدِّي وَ نَغْفِرْ لَيْهُمْ كُلَّ ذُنُوبْهُمْ السَّوَّوْهُمْ ضِدِّي وَ دَوْل ذُنُوبْهُمْ الْبَيْهُمْ عِصَوْنِي.
وَ لَاكِنْ كَنْ أَنِحْنَ مَاشِينْ فِي النُّورْ مِثِلْ هُو ذَاتَهْ فِي النُّورْ، نِأَكُّدُوا الْعَلَاقَةْ الْعِنْدِنَا أَمْبَيْنَاتْنَا وَ دَمّ عِيسَى إِبْنَهْ يِطَهِّرْنَا مِنْ كُلَّ الذُّنُوبْ.
وَ أَنَا نُرُشُّكُو بِأَلْمِي طَاهِرْ وَ تَبْقَوْا طَاهِرِينْ وَ نِطَهِّرْكُو مِنْ كُلَّ نَجَاسِتْكُو وَ مِنْ كُلَّ أَصْنَامْكُو.
خَلِّي نَشْهَدَوْا دَايْماً لِرَبِّنَا الْعَشَمْنَا قَاعِدْ فَوْقَهْ وَ مَا نِشَكُّكُوا أَشَانْ الْأَنْطَانَا الْوَعَدْ، هُو دَايْماً صَادِقْ.
نُقُولُوا الْمَسِيحْ عِيسَى جَاءْ فِي الدُّنْيَا أَشَانْ يِنَجِّي الْمُذْنِبِينْ وَ الْكَلَامْ دَا حَقّ وَ وَاجِبْ لِكُلَّ النَّاسْ يِصَدُّقُوا بَيَّهْ. وَ أَنَا أَذْنَبْت فَوْقَهْ زِيَادَةْ مِنْ كُلَّ النَّاسْ.
شِيفْنِي وَ فَكِّرْ فَوْقِي وَ أَسْمَعْ صَلَاتِي الْأَنَا عَبْدَكْ نِصَلِّيهَا لَيْك لَيْل وَ نَهَارْ فِي شَانْ عَبِيدَكْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ نِعْتَرِفْ بِالذُّنُوبْ الْأَنِحْنَ بَنِي إِسْرَائِيلْ سَوَّيْنَاهُمْ. أَيْوَى، أَنَا وَ كُلَّ عَايِلْتِي أَذْنَبْنَا.
وَ هُمَّنْ بَتَّانْ مَا يِنَّجَّسَوْا بِأَصْنَامْهُمْ وَ لَا بِمُحَرَّمَاتْهُمْ وَ لَا بِكُلَّ عِصْيَانْهُمْ. وَ نِنَجِّيهُمْ مِنْ كُلَّ كُفُرْهُمْ الْبَيَّهْ أَذْنَبَوْا. وَ نِطَهِّرْهُمْ وَ هُمَّنْ يَبْقَوْا شَعَبِي وَ أَنَا نَبْقَى إِلٰـهُّمْ.
اللّٰهْ هُو صَادِقْ فِي وَعَدَهْ. وَ هُو بَسْ النَّادَاكُو أَشَانْ تَدْخُلُوا فِي الْعَلَاقَةْ الْعِنْدُكُو مَعَ إِبْنَهْ عِيسَى الْمَسِيحْ رَبِّنَا.
وَ بَيْدَا، تَعَرْفُوا تَمَامْ كَدَرْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو، هُو بَسْ الرَّبّ. وَ هُو صَادِقْ وَ يَحْفَضْ مُعَاهَدَتَهْ وَ خَيْرَهْ لِأَلِفْ ذُرِّيَّةْ. وَ دَا، لِلنَّاسْ الْيِحِبُّوهْ وَ يِطَبُّقُوا وَصِيَّاتَهْ.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، كَتِيرِينْ مِنْ الْمُؤمِنِينْ قَمَّوْا أَعْتَرَفَوْا بِأَعْمَالْهُمْ الشَّيْنِينْ السَّوَّوْهُمْ بِعَشِيرْ.
وَ نَاسْ كَتِيرِينْ مِنْ دَارْ الْيَهُودِيَّةْ وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ مَرَقَوْا وَ مَشَوْا لِيَحْيَى فِي الْخَلَاءْ. وَ أَعْتَرَفَوْا بِذُنُوبْهُمْ وَ يَحْيَى غَطَّسَاهُمْ فِي بَحَرْ الْأُرْدُنْ.
هُو أَنْطَى نَفْسَهْ ضَحِيَّةْ لِيَفْدَانَا مِنْ كُلَّ الْفَسَالَةْ وَ يِطَهِّرْ قُلُوبْنَا أَشَانْ نَبْقَوْا لَيَّهْ شَعَبَهْ حَلَالَهْ مُنْكَرِبِينْ فِي عَمَلْ الْخَيْر.
يَاتُو يَقْدَرْ يَعَرِفْ خَطَايَهْ السَّوَّاهْ بَلَا رَايْه؟ بَرِّينِي مِنْ الذَّنِبْ الْمُلَبَّدْ لَيِّ.
وَ نَاسْ وَاحِدِينْ مِنْكُو أَوَّلْ قَاعِدِينْ يِسَوُّوا الذُّنُوبْ دَوْل. لَاكِنْ اللّٰهْ غَسَّلَاكُو وَ سَوَّاكُو خَاصِّينْ لَيَّهْ وَ جَعَلَاكُو صَالِحِينْ بِأُسُمْ رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ وَ بِقُدْرَةْ رُوحْ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا.
أَيْوَى، هِي تِلْجَدَّدْ كُلِّ صَبَاحْ وَ أَمَانَهْ يَبْقَى زِيَادَةْ.
أَشَانْ اللّٰهْ مَا ظَالِمْ لِيَنْسَى خِدْمِتْكُو فِي شَانْ أُسْمَهْ وَ الْمَحَبَّةْ الْوَصَّفْتُوهَا لَيَّهْ بِمُسَاعَدَتْكُو لِأَخْوَانْكُو الصَّالِحِينْ. وَ يَا هَسَّعْ إِنْتُو قَاعِدِينْ تِسَاعُدُوهُمْ.
وَ أَكُونْ مِنْ بَلَدْ الْعَدُو، الْبَكَانْ الْهُمَّنْ قَاعِدِينْ فَوْقَهْ مَسَاجِينْ، يُتُوبُوا مِنْ ذُنُوبْهُمْ وَ يَشْحَدَوْك وَ يُقُولُوا: ‹أَنِحْنَ أَذْنَبْنَا وَ سَوَّيْنَا خَطَا وَ فَسَالَةْ.›
وَ غَنَّوْا غِنَيْ هَنَا مُوسَى عَبْد اللّٰهْ وَ غِنَيْ هَنَا الْحَمَلْ. وَ قَالَوْا: «يَا رَبِّنَا اللّٰهْ الْقَادِرْ، كُلَّ شَيّءْ التِّسَوِّيهْ عَظِيمْ وَ عَجِيبْ. يَا مَلِكْ الْأُمَمْ، دَرْبَكْ دَايْماً عَدِلْ وَ حَقّ.
وَ بِالْإِيمَانْ، سَارَةْ كُلَ بِقَتْ غَلْبَانَةْ حَتَّى كَانْ هِي عَجُوزْ مَا عِنْدَهَا قُدْرَةْ لِلْوَالُودَةْ كُلَ. لَاكِنْ اللّٰهْ وَاعَدَاهَا بِوِلَيْد وَ هِي قَالَتْ اللّٰهْ صَادِقْ.
وَ أَعْتَرَفَوْا بِذُنُوبْهُمْ وَ يَحْيَى غَطَّسَاهُمْ فِي بَحَرْ الْأُرْدُنْ.
خَبُّرُوا وَ قَرُّبُوا وَ لِمُّوا سَوَا وَ أَشَّاوَرَوْا! يَاتُو حَجَّى بَيَّهْ مِنْ زَمَانْ وَ خَبَّرْ بَيَّهْ مِنْ الْوَكِتْ الْفَاتْ؟ مَا أَنَا اللّٰهْ وَلَّا؟ وَ لَا إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا! أَنَا إِلٰـهْ الصَّادِقْ وَ الْمُنَجِّي وَ مَا فِي إِلٰـهْ آخَرْ إِلَّا أَنَا.
أَشَانْ هِي تَبْقَى أُمَّةْ خَاصَّةْ. هُو طَهَّرَاهَا بِغَطِّسِينْ فِي أَلْمِي وَ بِكَلَامْ اللّٰهْ
وَ فِي الزَّمَنْ الْحَالِي، هُو وَصَّفْ بِالضَّحِيَّةْ دِي كَدَرْ هُو عَادِلْ. أَيْوَى، هُو عَادِلْ وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِآمِنْ بِعِيسَى، هُو يِسَوِّيهْ صَالِحْ.
«يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، أَفْرَحَيْ زِيَادَةْ! عِيطِي بِفَرَحْ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ! دَاهُو مَلِكِّ جَايِ لَيْكِ. هُو عَادِلْ وَ مُنَّصِرْ. هُو مِسْكِينْ وَ رَاكِبْ فِي حُمَارْ، فِي دَحَشْ وِلَيْد حُمَارَةْ.
نِوَصِّفْ خَيْرِي الدَّايِمْ لِآلَافْ الذُّرِّيَّاتْ وَ نَغْفِرْ الْخَطَا وَ الْعِصْيَانْ وَ الذُّنُوبْ. وَ لَاكِنْ الْمُذْنِبْ مَا نَجْعَلَهْ بَرِي. نِعَاقِبْ الْعِيَالْ وَ عِيَالْ الْعِيَالْ بِذُنُوبْ أَبَّهَاتْهُمْ لَحَدِّي الذُّرِّيَّةْ التَّالْتَةْ وَ الرَّابْعَةْ.»
يَا اللّٰهْ، أَسْمَعْ دُعَايِ أَنَا عَبْدَكْ وَ دُعَا شَعَبَكْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَكِتْ يِصَلُّوا عَلَيْ الْبَكَانْ دَا. وَ مِنْ السَّمَاءْ، الْبَكَانْ الْإِنْتَ سَاكِنْ فَوْقَهْ، أَسْمَعْنَا وَ أَغْفِرْ لَيْنَا ذُنُوبْنَا.
لَاكِنْ وَاجِبْ تَعَرْفِي خَطَاكِ أَشَانْ إِنْتِ عِصِيتِ اللّٰهْ إِلٰـهْكِ. وَ قَسَّمْتِ حُبِّكِ لِلْأَجَانِبْ وَ أَشَّرْمَطْتِ مَعَاهُمْ تِحِتْ أَيِّ شَدَرَةْ خَضْرَةْ وَ أَبَيْتِ مَا سِمِعْتِ كَلَامِي.›» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
يَا أَبُويِ الْعَادِلْ، نَاسْ الدُّنْيَا مَا عِرْفَوْك. لَاكِنْ أَنَا عِرِفْتَكْ وَ النَّاسْ دَوْل يَعَرْفُوا كَدَرْ إِنْتَ رَسَّلْتِنِي.
وَ بُطْرُسْ نَكَرْ وَ قَالْ: «مَرَةْ زَيْنَةْ، أَنَا مَا نَعَرْفَهْ.»