4 وَ نَكْتُبُوا لَيْكُو الْكَلَامْ دَا أَشَانْ الْفَرَحْ الْأَنِحْنَ كُلِّنَا عِنْدِنَا يَبْقَى كَامِلْ.
أَنَا قُلْت لَيْكُو الْكَلَامْ دَا أَشَانْ فَرْحِتِي تَلْحَقْكُو وَ تَبْقَوْا فَرْحَانِينْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
لَحَدِّي الْيَوْم، إِنْتُو مَا سَأَلْتُوا شَيّءْ مِنْ اللّٰهْ بِأُسْمِي. أَسْأَلَوْه وَ هُو يَنْطِيكُو أَشَانْ تَفْرَحَوْا فَرْحَةْ شَدِيدَةْ.
فِي كَلَامْ كَتِيرْ نِدَوْر نِأَوْرِيكُو بَيَّهْ وَ لَاكِنْ مَا نِدَوْر نَكْتِبَهْ لَيْكُو فِي جَوَابْ. أَنَا نِتْمَنَّى نَمْشِي لَيْكُو وَ نِلِمُّوا وَ نِحَجُّوا أَمْبَيْنَاتْنَا أَشَانْ نَفْرَحَوْا سَوَا وَ فَرَحْنَا يَبْقَى تَمَامْ.
وَ مَا نَعَصُرُوكُو فِي الشَّيّءْ الْبُخُصّ إِيمَانْكُو أَشَانْ نَعَرْفُوا كَدَرْ إِنْتُو ثَابْتِينْ فِي الْإِيمَانْ. لَاكِنْ، أَخَيْر لَيْنَا نَخْدُمُوا مَعَاكُو أَشَانْ فَرْحِتْكُو تِزِيدْ.
وَ بِمِثِلْ دَا، تَعَرْفُوا مَحَبِّتَهْ الْفَايْتَةْ كُلَّ الْعِرْفَةْ. وَ بَرَكَةْ اللّٰهْ الْكَامِلَةْ تَمْلَا قُلُوبْكُو مَرَّةْ وَاحِدْ.
النَّادُمْ الْعِنْدَهْ الْعَرُوسْ، هُو بَسْ الْعَرِيسْ. وَ رَفِيقْ الْعَرِيسْ هُو يَقِيفْ جَنْبَهْ وَ يَسْمَعْ كَلَامَهْ. وَ كَنْ يَسْمَعْ حِسّ الْعَرِيسْ، هُو فَرْحَانْ بِفَرْحَةْ كَبِيرَةْ. وَ الْفَرْحَةْ دِي، هِي فَرْحَةْ هِنْتِي وَ هَسَّعْ أَنَا فَرْحَانْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
أَيْوَى، أَنَا نَفْرَحْ زِيَادَةْ بِاللّٰهْ وَ نَفْسِي تَفْرَحْ بِإِلٰـهِي. أَشَانْ هُو لَبَّسَانِي خُلْقَانْ النَّجَاةْ وَ كَسَانِي بِجَلَّابِيَّةْ الْعَدَالَةْ. هُو جَمَّلَانِي بِكَدْمُولْ مِثِلْ عَرِيسْ أَيْوَى، مِثِلْ كَدْمُولْ رَاجِلْ الدِّينْ وَ مِثِلْ الْعَرُوسْ الْمُجَمَّلَةْ بِزِينِتْهَا.
يَا عِيَالِي، أَنَا قَاعِدْ نَكْتِبْ لَيْكُو الْكَلَامْ دَا أَشَانْ مَا تَذْنُبُوا. لَاكِنْ كَنْ أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو يَذْنِبْ، عِنْدِنَا نَادُمْ وَاحِدْ يِدَافِعْ لَيْنَا قِدَّامْ اللّٰهْ أَبُونَا وَ هُو عِيسَى الْمَسِيحْ وَ هُو بَسْ الصَّالِحْ.