10 و سووا إلا وصاهم به، وسألوا نفسهم «وشو يعني القيامة من بين الأموات؟»
فقام أخده بطرس على جنب، و قام يلومه، ويقول له: "حاشاك يا سيد أن هالشي يصير لك! "
و بعدين سألوه: «ليش يقولوا الكتبة إن إيليا لازم يجي أول؟»
و لكن هم ما فهموا عليه، وخافوا يسألوه.
و هم نازلين من الجبل، وصاهم إنهم ما يقولوا لأحد بإلا شافوه، إلا بعد ما يقوم إبن الإنسان من بين الأموات.
وصارت بينه وبين بعض فلاسفة الأبيقوريين والرواقيين مناقشات. و لما شافوه يبشر بيسوع والقيامة من الموت قال بعضهم: "وش يقصد هدا الچداب الجاهل بكلامه؟ و قال غيرهم: "هدا شكله يروج لآلهة غريبة."