38 و إلا يتفشل مني و من كلامي في هالجيل الخاين العاصي، إبن الإنسان بيتفشل منه يوم إلا يرجع في مجد أبوه ويا الملائكة المقدسين».
و رد عليهم يسوع و قال: "جيل شرير فاسق يطلب آية، و ما بينعطى آية إلا آية يونان النبي.
إبن الإنسان بيرسل ملائكته، و بيطردوا كل الفاسدين من ملكوته و إلا مايطبقوا الشريعة،
إبن الإنسان بيرجع في مجد أبوه ويا ملائكته، ويجازي كل واحد حسب عمله.
بأمانة أقول ليكم: إن بعض الواقفين هني ما بيضوقوا طعم الموت، قبل ما يشوفوا إبن الإنسان جاي في ملكوته."
جيل شرير خاين يطلب آية، ما ببتنعطوا آية، غير آية النبي يونان." و بعدين مشى عنهم و راح في حال سبيلة.
وقتها تظهر آية إبن الإنسان في السما، فبتحزن كل قبايل الأرض، وبيشوفوا إبن الإنسان جاي على غيوم السما بقدرة وبمجد عظيم.
و لما يرجع إبن الإنسان في مجده و وياه كل الملائكة، بيقعد على عرش مجده،
و رد عليه يسوع،و قال: "هدا أنت قلتها! وأقول ليكم بعد إنكم من الحين ورايح بتشوفوا إبن الإنسان جالس عن يمين القدرة و بعدين بجي على غيوم السما!"
و رد عليه يسوع و قال: "للثعالب أوكار، ولطيور السما مأوى، لكن إبن الإنسان، حتى ما عنده مكان يسند فيه راسه."
ويومها بيشوفوا الناس إبن الإنسان جاي في السحاب بقوة وقدرة عظيمة ومجد.
و قال يسوع: «أنا هو. و راح تشوفوا إبن الإنسان قاعد على يمين القوة، و بعدين جاي على سحاب السما!»
و ويش يقدر يقدم الإنسان فدا عن نفسه؟
وجاوبوه: "قائد المية كرنيليوس رجال مؤمن يخاف الله، ويشهدوا له كل الشعب اليهودي. والله أوحى له عن طريق ملاك مقدس أن يستدعيك إلى بيته عشان يسمع وش عندك من كلام."
و لكن الرسل طلعوا من المجلس فرحانين، لأنهم أعتبروهم يستحقوا الإهانة بسبب أسم يسوع.