22 وبعدين راحوا قرية بيت صيدا، و مجموعة من الناس جابوا له أعمى وتوسلوا له أن يحط إيده عليه.
و قال: " ياويلش يا كُورَزِينُ! يا ويلش يا بيت صيدا! لو كل ديك المعاجز إلا صارت فيكم صارت بعد في مناطق صور وصيدا، أنجان تابوا أهلها من زمان و هم لابسين الخيش والرماد.
وطلبوا منه وتوسلوا له إن يسمح ليهم أنهم يلمسوا لو بس طرف ثوبه. و كل إلا لمسوه أنشفوا شفاء تام.
و قام لمس إيدها، وراحت عنها الصخونة، وقامت من السرير تخدمه.
ومد يسوع إيده ولمسه و قال له: "أمبى أطهرك، أطهر!" و على طول تطهر الرجال من برصه.
ولمس عيونهم و قال: "بصير ليكم إلا تبغوه حسب إيمانكم!"
و جوا له جماعة من الناس بواحد مشلول حاملينه أربعة رجال.
لأنه شفى ناس واجد، و صار كل مريض يقرب منه عشان يلمسه.
و على طول أكد على لتلاميده أنهم يركبوا السفينة ويسبقوه إلى الجهة الثانية، إلى قرية بيت صيدا، عشان يمشِّوا الجماعة.