12 وتنهد متضايق، و قال: «ليش هالجيل بس يطلب معجزة؟ بأمانة أقول ليكم: هالجيل ما بينعطى آية!»
بعدين الكتبة و الفريسيين،ردوا عليه و قالوا: "يا معلم، نفسنا نشوف معجزة أنت تسويها!"
جيل شرير خاين يطلب آية، ما ببتنعطوا آية، غير آية النبي يونان." و بعدين مشى عنهم و راح في حال سبيلة.
وطلّع فيهم يسوع و هو متضايق من قساوة قلوبهم، و قال للرجال: «مد إيدك!» و مدها، وإلاهي صارت سليمة.
وتعجب من ضعف إيمانهم. و بعدين قام يروح القرى القريبة منهم و قام يعلمهم.
ورفع عيونه للسما، وتنهد و قال له: «افَّاتَا!» يعني أنفتح.
بعدين تركهم ورجع وركب السفينة وعبر و راح الجهة الثانية.
قال ليهم يسوع: «أنتون جيل ماعندكم ايمان! إلى متى بقعد وياكم؟ إلى متى بتحملكم؟ تِجِيبوه ليي!»