36 و وصاهم إن ما يقولوا لأحد بإلا صار. و لكن كل ما وصاهم ما يقولوا، كانوا ينشروا الأخبار أكثر.
و قال له يسوع: "أنتبه! لا تقول لأحد، لكن روح واعرض نفسك على الكاهن، وقدم القربان إلا أمر به موسى، و بيكون شهادة ليهم!"
و كان يحدرها بشدة من أنها تنشر الخبر عن منهو هو.
و أكد عليهم أنهم ما يعلموا أحد بإلا صار، وطلب منهم أنهم يعطوها أكل عشان تاكل.
و على طول أنفتحت أداينه وأنحلت ربطة لسانه، وتكلم بفصاحة.
وأستغربوا واجد، و قالوا: «وش عجب العجاب كل هدا إلا يسويه. هو يخلي الصمخان يسمعوا و الطرمان يتكلموا».
و رسله بيتهم و قال له: «لا تروح القرية ولا تقول لأحد شيء في القرية!»
و هم نازلين من الجبل، وصاهم إنهم ما يقولوا لأحد بإلا شافوه، إلا بعد ما يقوم إبن الإنسان من بين الأموات.