49 لما شافوه يمشي على الماي، فكروه شبح و قاموا يصرخوا.
و لما شافهم متعدبين و هم يجدفوا، لأن الريح كانت عكسهم، جا ليهم يمشي على ماي البحر، تقريبًا الوقت كان في الهزيع الرابع ( يعني الربع الأخير) من الليل، و شوي و كان بمر جنبهم وبيتجاوزهم.
لأنهم كلهم شافوه وختلعوا. لكن هو تكلم وياهم على طول و قال ليهم: «تشجعوا، أنا هو، لا تخافوا!»