38 ووصلوا إلى بيت رئيس المعبد، وشاف الصراخ والناس تصيح وتولول.
زمرنا ليكم بالمزمار، و ما رقصتوا! وندبنا ليكم، ما صحتوا!
و لما كان يقول هدا الشي، و إلا رئيس المعبد قرب منه وسجد له و قال:" بتي توها ماتت. و لكن عاد تعال الحين والمسها بإيدك عشان تعيش."
و جا إله واحد من رؤساء المعبد، أسمه يَايِرُسُ. و ما شافه، إلا رمى روحه عند رجوله،
و لما دخل، قال ليهم: «إلاويه هالضجة وهالصياح؟ ترى ما ماتت البنية، هي بس نايمة».
و راح ليهم. و لما وصل ودوه إلى الطابق الفوقي، و جو له كل الأرامل يصيحوا وينوحوا، ويراووه القمصان والثياب إلا كانت غزالة تخيطها وياهم و هي حيه.