38 و كان هو نايم في آخر السفينة على المخدة. وقعدوه من النوم و قالوا له: «يا مْعَلِّم، ما تشوفنا قاعدين ننهلك له؟»
و قاموا رسلوا له بعض تلاميدهم من جماعة حزب هيرودُس، عشان يقولوا له: "يا معلم، ندري إنك صادق وتعلم الناس طريق الله الصحيح، ولا يهمك كلام الناس، ولاتهمك مقامات الناس،
وراحوا له التلاميد بسرعة عشان يقعدوه و قالوا: "يا سيد، أنقدنا!" ترا بننهلك!"
و هبت ريح قوية، والأمواج قامت تضرب السفينة لدرجة إن دخلها الماي و أتعبت ماي.
و قام أنتهر الريح، و قال للبحر: «أسكت، أنطم!» و سكتت الريح وصار المكان هدوء تام.