37 و هبت ريح قوية، والأمواج قامت تضرب السفينة لدرجة إن دخلها الماي و أتعبت ماي.
و لما مشوا الجماعة، قاموا التلاميد أخدوه وياهم في السفينة إلا كان قاعد عليها. و كان في بعد سفن ثانية.
و كان هو نايم في آخر السفينة على المخدة. وقعدوه من النوم و قالوا له: «يا مْعَلِّم، ما تشوفنا قاعدين ننهلك له؟»
و لكن السفينة وصلت إلى مكان فيه مرتفع رملي والماي فيه قليل بين تيارين، و وقفوا السفينة عند الرمل إلا تحت الماي، وغرزت السفينة من قدام و صارت ما تتحرك، وصارت مؤخرة السفينه تتفكك من قوة الأمواج.