10 لأنه شفى ناس واجد، و صار كل مريض يقرب منه عشان يلمسه.
ويسوع درى بهالشي وانسحب من هناك. و لحقوه جماعات واجد، فشافاهم كلهم،
و لما نزل يسوع على الساحل، شاف ديك الجماعة الكبيرة، وحن قلبه عليهم وشفى مرضاهم.
وطلبوا منه وتوسلوا له إن يسمح ليهم أنهم يلمسوا لو بس طرف ثوبه. و كل إلا لمسوه أنشفوا شفاء تام.
و كان يسوع يتنقل من مكان لمكان في منطقة الجليل كلها، يعلم في معابد اليهود، وينادي ببشارة الملكوت، ويشفي الناس من الأمراض و العلل،
و قال لها: «يا بتي، إيمانش شفاش. روحي في سلام وتعافيّ من علتش!»
و كل ما دخل القرى أو المدن أو المزارع، صارو الناس يحطوا المرضى في وسط الساحات العامة ويخلوهم هناك، و قاموا المرضى يتوسلوا له إنهم يلمسوا ولو حتى طرف ثوبه. فكان كل من يلمسه يتشافى.
وبعدين راحوا قرية بيت صيدا، و مجموعة من الناس جابوا له أعمى وتوسلوا له أن يحط إيده عليه.
و كانوا الناس يتشيقلوا مرضاهم على منمتهم وأسرتهم إلى الشوارع، على أمل أن لما يمر بطرس يصير ظله على واحد منهم ويتعافى.