1 و لما خلَّص يوم السبت، أشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب و سالومة عطور عشان يروحوا ليسوع ويمسحوا جسمه عشان يدفنوه.
و لما كان يسوع في بيت عنيا، متكي في بيت سمعان الأبرص، جت مرة حامله غرشة عطر ناردين الخالص و سعره واجد غالي، و قامت كسرت الغرشة و صبت العطر على راسه.
وهي سوت إلا تقدر عليه، و قامت عطرت جسمي وجهزته حق الدفن.
و من بعيد كان هناك نسوان واجد يراقبوا إلا يصير، وبينهم مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي، وسالومة،
و في المسا، في يوم التجهيزات - يعني قبل يوم السبت، عشان يستعدوا ليوم السبت.
وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي يطالعوا ويشوفوا وين يسوع يندفن.
و في اليوم الأول من الأسبوع، راحوا القبر بدري وقت شروق الشمس.
وقاموا هربوا من القبر، من الخوف و من الخلعة القوية إلا صابتهم. و ما قالوا شي لأحد، لأنهم كانوا خايفين.