8 و ركبوا له الجماعة و قاموا يطالبوا إن بيلاطس يسوي إلا كان عادته يسويه ليهم كل مرة.
و كان عندهم عادة أن الحاكم يقدر في كل عيد أنه يفرج عن سجين واحد، إلا الشعب يختاره.
و بعدين طلع من ديك المنطقة و راح إلى نواحي منطقة اليهودية و ما بعد نهر الأردن. و أجتمعوا عنده جماعة مرة ثانية و قام يعلمهم كعادته.
و كان في واحد أسمه باراباس مسجون وقتها ويا أصحابه المتمردين إلا قتلوا ناس فترة الشغب.
وتكلم وياهم بيلاطس وسألهم: «تمبوا مني أحرر ليكم ملك اليهود؟»