3 و لما كان يسوع في بيت عنيا، متكي في بيت سمعان الأبرص، جت مرة حامله غرشة عطر ناردين الخالص و سعره واجد غالي، و قامت كسرت الغرشة و صبت العطر على راسه.
و بعدين تركهم وطلع برا المدينة و راح قرية بيت عنيا، وبات فيها.
و إلا أخد وزنتين سوى نفس الشي، وربح وزنتين ثنتين.
و قالوا: «لا يصير هالشي في العيد، عشان ما تصير بلبلة بين الشعب!»
و تضايقوا بعض القاعدين في قلوبهم و قالوا: «ليش هالتبدير في العطر؟