5 و بعدين رد رسل ليهم واحد ثاني و قاموا قتلوه. و بعدين رسل ناس واجد، بعضهم ضربوهم وبعضهم قتلوهم.
لباقي المعزومين مسكوا عبيد الملك وأتمسخروا عليهم وهانونهم وقتلوهم.
يا أورشليم، يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء و راجمة المروسلين ليها! كم مرة بغيت أجمع أولادش زي ما تجمع الدجاجة صوصها تحت جناحانها، و لكن أنتون رفضتوا!
أفرحوا وهللوا، لأن مكافئتكم في السما عظيمة. لأنهم بعد أضطهدوا الأنبياء قبلكم!
ورجع ورسل ليهم عبد ثاني، و ضربوه على راسه و وشقو راسة ورجعوه مذلول.
و وقتها كان عنده ولد وحيد و كان يحبه واجد، و قام آخر شي رسله ليهم، و قال: أكيد هالمره بيخافوا من ولدي!
و أنا أقول ليكم: إن إيليا فعلًا جا، وسووا فيه إلا يمبوا، زي إلا أندكر عنه في الكتاب!»