43 وعيط على تلاميده و قال ليهم: «بأمانة أقول ليكم: إن هدي الأرملة الفقيرة حطت فلوس أكثر من كل إلا حطوا في هالصندوق:
وأي واحد سقى من هدولين الجهال الصغار حتى لو كاس ماي بارد، بس لأنه من تلاميدي، بأمانة أقول ليكم: إن جزاه ما بيضيع أبدا."
و بعدين جت أرملة فقيرة ورمت فلسين يساووا ربع دينار.
لأن كلهم حطوا من الفايض عن حاجتهم، لكن هي حطت كل إلا عندها و من حاجتها، أصلا حطت معاشها كلها!»
عشان چدي قرر التلاميد أن يتبرع كل واحد فيهم باللي يقدر عليه، ويرسلوا معونات إلى الأخوه الساكنين في اليهودية.