21 و تذكر بطرس و قال له: «يا معلم، طالع! هدي شجرة التين إلا لعنتها أمس يبست!»
و شاف شجرة تين وحيدة في الطريق، و قام توجه ليها، و لكن ما شاف فيه شيء غيرالورق، و قال ليها: "ما بيطلع منش ثمر للابد!" و يبست شجرة التين على طول.
والناس تحيي بهم في الساحات، وينادوهم: "يا معلم، يا معلم."
لكن أنتون فلا تقبلوا أحد يناديكم: يا معلم! لأن معلمكم واحد، وانتون كلكم إخوة.
و بعدين يقول للي على يساره : تباعدوا عني يالملاعين، وروحوا للنار الأبدية إلا تجهزت للشيطان و الجن و أعوانه!