17 و لما كان طالع في الطريق، جا له رجال يركض وسجد له و قام يسأله: «يا المعلم الصالح، وش أسوي عشان أورث الحياة الأبدية؟»
و لما وصلوا إلى جماعة الناس، جا رجال ليسوع، وركع قدامه،
و بعدين بيقول الملك للي عن يمينه: تعالوا يا إلا باركهم أبويي، أورثوا الملكوت إلا أنكتب وتجهز ليكم من بداية خلق الكون.
وراحوا النسوان الثنتين يركضوا من عند القبر، و هم خايفين مره و في نفس الوقت فرحانين مره، وركضوا إلى التلاميد يحملوا البشارة.
وجا له واحد مريض فيه برص وتوسل له. و سجد على ركبه و قال له: «إدا بغيت، فانت تقدر تطهرني!»
و يسوع قال له: «ليش تناديني الصالح؟ ما في أحد صالح إلا واحد، و هو الله.
و جوا له و قالوا: «يا معلم، أحنا ندري إنك صادق، و ما تخاف من أحد، لأنك ما تهتم بمقامات الناس، لكن تعلِّم طريق الله بالحق: هل يجوز لينا ندفع الجزية للقيصر أو لا؟ ندفعها أو ما ندفعها؟»
و لما شاف يسوع الجماعة تجمعوا حواليه بسرعة، قام أنتهر الروح النجسة و قال له: «يا الروح الأخرس الأصمخ، أنا آمرك، أطلع منه ولا ترجع تدخله مرة ثانية!»
و بعدين طلعهم برا الزنزانه إلي داخل وسألهم: "يا سادتي، وش لازم أسوي عشان أنجو؟"
و لما سمعوا الحاضرين هدا الكلام، أنقرصت قلوبهم، وسألوا بطرس وباقي الرسل: "وش نسوي يا أخوه؟"
والحين أسلمكم إلى الله و إلى كلمة نعمته إلا قادره أنها تبنيكم وتعطيكم ميراث تشتركوا فيه ويا كل المقدسين لله.
"قوم، وأدخل المدينة وبتعرف وش تسوي."