21 و بعدين راحوا كفرناحوم. ودخل على الطول، إلى المعبد في يوم السبت و قام يعلم.
وترك الناصرة، و مشى و سكن في قرية كفرناحوم إلا تصير على ساحل البحر داخل حدود زبولون ونفتاليم، وسكن فيها،
و كان يسوع يتنقل من مكان لمكان في منطقة الجليل كلها، يعلم في معابد اليهود، وينادي ببشارة الملكوت، ويشفي الناس من الأمراض و العلل،
و قال ليهم يبتعوه على طول، و قاموا تركوا أبوهم زبدي في السفينة ويا المتأجرين، وصاروا من أتباعه.
و بس مشوا من المعبد، دخلوا بيت سمعان وأندراوس، وياهم يعقوب ويوحنا.
إلى درجة إن أهل المدينة تجمعوا كلهم عند الباب.
و راح يبشر في معابد اليهود في منطقة الجليل كلها، ويطرد الجن.
و بعدين طلع من ديك المنطقة و راح إلى نواحي منطقة اليهودية و ما بعد نهر الأردن. و أجتمعوا عنده جماعة مرة ثانية و قام يعلمهم كعادته.
و بعد كم يوم، رجع يسوع بلدة كفرناحوم. وأنتشر الخبر أن هو في البيت،
ودخل يسوع المعبد مرة ثانية. و كان في هناك رجَّال إيده يابسة.
و لما جا يوم السبت، قام يعلّم في المعبد، و ناس واجد أستغربوا لما سمعوه، و قالوا: «من وين له هدا كله؟ وش هالحكمة الموهوبة له، وهالمعجزات الحاصلة على إيده؟
و راح هناك كعادته، وتناقش وياهم ثلاثة أيام سبت، معتمدين على الكتاب،
و كان في كل سبت يناقش الموجودين في المعبد عشان يقنع اليهود واليونانيين.