20 و إلا بجيه مره مريضة بنزيف دم من إطنعشر سنة، قربت منه من ورا، ولمست طرف ثوبه،
وطلبوا منه وتوسلوا له إن يسمح ليهم أنهم يلمسوا لو بس طرف ثوبه. و كل إلا لمسوه أنشفوا شفاء تام.
وفي كل شيء يسووه، يحاولوا يلفتوا نظر الناس ليهم. عشان چدي هم يخلوا عمايمهم عريضة ويطولوا أطراف ثيابهم؛
فقام يسوع راح وياه و راحوا وياه تلاميده.
و كل ما دخل القرى أو المدن أو المزارع، صارو الناس يحطوا المرضى في وسط الساحات العامة ويخلوهم هناك، و قاموا المرضى يتوسلوا له إنهم يلمسوا ولو حتى طرف ثوبه. فكان كل من يلمسه يتشافى.
وبعدين راحوا قرية بيت صيدا، و مجموعة من الناس جابوا له أعمى وتوسلوا له أن يحط إيده عليه.
لدرجة إن الناس صارت تاخد المناديل والثياب إلا لمست جسمه، ويحطوها على المرضى، وتروح عنهم أمراضهم وتطلع منهم الأرواح الشريرة.
و كانوا الناس يتشيقلوا مرضاهم على منمتهم وأسرتهم إلى الشوارع، على أمل أن لما يمر بطرس يصير ظله على واحد منهم ويتعافى.