2 و جوا له ناس حاملين واحد مشلول و منبطح على منامة. و لما شاف يسوع إيمانهم، قال للمشلول: "أتطمن يا ولدي! أنغفرت لك خطاياك"
و على طول تكلم وياهم يسوع و قال ليهم: "تشجعوا! أنا هو. لا تخافوا!"
وأنتشرت أخبار عنه و أشتهر وصار معروف في كل سوريا. و الناس جابوا له مرضاهم العليلين بأمراض وأوجاع مختلفة، والمسكونين بالشياطين، و ألا فيهم صرع، والمشلولين، وشفاهم كلهم.
وأغفر لينا خطايانا زي ما أحنا نغفر عن إلي يغلطوا علينا.
يوم سمع يسوع كلامه،أستغرب و قال للي يتبعوه: "بأمانة أقول ليكم: ما عمري شفت أحد في إسرائيل عنده زي هالإيمان العظيم!
وفي المغرب، جابوا له ناس واجد ساكنينهم شياطين. و كان يطرد منهم الشياطين بكلمة وحدة منه وشفى المرضى كلهم،
والتفت يسوع و شافها، و قال: "أطمني يا بتي. إيمانش شفاش!" فتشافت المره من ديك اللحظة.
أيهو أسهل: إن ينقال له: أنغفرت لك خطاياك، لو ينقال له: قوم و أمشي؟
ولكني قلت هالشي عشان تعرفوا إن إبن الإنسان عنده سلطة لغفران الخطايا على الأرض. وقتها قال للمشلول: "قوم وأحمل منامك، وروح بيتك"
وفي الليل، لما غربت الشمس، جابوا له الناس كل إلا كانوا مرضى ومسكونين،
و قام وقف يسوع و قال: «عيطوا عليه!» ونادوا الأعمى و قالوا له: «أستانس وقوم! يسوع يمباك!»
و قال لها: «يا بتي، إيمانش شفاش. روحي في سلام وتعافيّ من علتش!»
لأنهم كلهم شافوه وختلعوا. لكن هو تكلم وياهم على طول و قال ليهم: «تشجعوا، أنا هو، لا تخافوا!»
و هو قاعد يسمع كلام بولس و بولس شاف فيه إيمان أنه بيبرى،
لدرجة إن الناس صارت تاخد المناديل والثياب إلا لمست جسمه، ويحطوها على المرضى، وتروح عنهم أمراضهم وتطلع منهم الأرواح الشريرة.
و في الليلة إلا بعدها، ظهر الرب لبولس و قال له: "تشجع، زي ما شهدت ليي في أورشليم، لازم تشهد ليي في روما بعد."