5 و لما دخل يسوع مدينة كفرناحوم، جاه عكسري - قائد المية يتوسل له
وأنتين يا كفرناحوم: أرتفعتي إلى السما؟ هدا أنتين بتروحي للهاوية. لو إلا صارت فيش المعاجز إلا صارت في سدوم، كان ظلت سدوم إلى هاليوم باقية.
و العسكري قائد المية، وجنوده إلا كانوا يحرسوا يسوع، ماتوا من الخوف والرعب لما شافوا الزلزال و كل إلا صار و قالوا: "صحيح هدا كان إبن الله!"
وترك الناصرة، و مشى و سكن في قرية كفرناحوم إلا تصير على ساحل البحر داخل حدود زبولون ونفتاليم، وسكن فيها،
و بعدين ركب يسوع السفينة، وعبر البحر راجع إلى قريته (كفرناحوم)،
و لما شاف العسكري- قائد المية الواقف قدامه أنه صرخ وسلم الروح، قال: «صدق، هالإنسان كان إبن الله!»
و بعد كم يوم، رجع يسوع بلدة كفرناحوم. وأنتشر الخبر أن هو في البيت،
و لما ربطوه الجنود عشان يجلدوه قال لقائد المية إلا كان واقف جنبه: "يسمح ليكم القانون أن تجلدوا مواطن روماني قبل محاكمته؟"
ونادى بولس واحد من قادة الميات وطلب منه أن ياخد ولد أخته إلى القائد عشان بيقول له عن شي خطير.
وعيط على أثنين من الي يقودوا الميات إلا تحته، وأمرهم و قال: "جهزوا ميتين جندي عشان يروحوا إلى قيصرية الساعة تسع هالليلة ووياهم سبعين فارس وميتين جندي الماهرين فيرمي الرماح،
وهبت ريح خفيفة من الجنوب، ففكروا البحارة إنها بتدفعهم إلى جهة فينكس، ورفعوا المرسى وأبحروا قريب من ساحل كريت.
و قال بولس لقائد المية والجنود: "إدا ما بقوا ديلين البحارين في السفينة، فما بتنجوا."
و لكن قائد المية كان يمبى ينقد حياة بولس، فمنع جنوده من أن ينفدوا هدي الفكرة، وأمر إلا يقدروا يسبحوا أنهم يتقدموا و يسبحوا إلى الساحل قبل غيرهم،
وسمع التلاميد في يافا إن بطرس في لُدة. ولأن يافا كانت قريبة من لُدة، أرسلوا له أثنين يطلبوا منه يجي و قالوا له: "تعال لينا ولا تتأخر!"