33 وهربوا رعاة الخنازير إلى المدينة، و قالوا للناس بكل إلا صار، وويش صار في الرجالين المسكونين.
وأنتشرت أخبار عنه و أشتهر وصار معروف في كل سوريا. و الناس جابوا له مرضاهم العليلين بأمراض وأوجاع مختلفة، والمسكونين بالشياطين، و ألا فيهم صرع، والمشلولين، وشفاهم كلهم.
وفي المغرب، جابوا له ناس واجد ساكنينهم شياطين. و كان يطرد منهم الشياطين بكلمة وحدة منه وشفى المرضى كلهم،
و قال ليهم: "روحوا!"و طلعوا واتلبسوا الخنازير، و قام القطيع راح مسرع من على حافة الجبل إلى البحر، وماتوا الخنازير غرقانين.