16 وفي المغرب، جابوا له ناس واجد ساكنينهم شياطين. و كان يطرد منهم الشياطين بكلمة وحدة منه وشفى المرضى كلهم،
وبعدين جابوا له رجال أعمى وأغتم ساكننه جني، و شفاه وصار يشوف ويتكلم.
و لما نزل يسوع على الساحل، شاف ديك الجماعة الكبيرة، وحن قلبه عليهم وشفى مرضاهم.
و قام لمس إيدها، وراحت عنها الصخونة، وقامت من السرير تخدمه.
وهربوا رعاة الخنازير إلى المدينة، و قالوا للناس بكل إلا صار، وويش صار في الرجالين المسكونين.
و جوا له ناس حاملين واحد مشلول و منبطح على منامة. و لما شاف يسوع إيمانهم، قال للمشلول: "أتطمن يا ولدي! أنغفرت لك خطاياك"
و جوا له جماعة من الناس بواحد مشلول حاملينه أربعة رجال.
و يسوع قال له: « أطلع من الرجال، يا الروح النجس»
و لما شاف يسوع الجماعة تجمعوا حواليه بسرعة، قام أنتهر الروح النجسة و قال له: «يا الروح الأخرس الأصمخ، أنا آمرك، أطلع منه ولا ترجع تدخله مرة ثانية!»
و كانوا الناس يتشيقلوا مرضاهم على منمتهم وأسرتهم إلى الشوارع، على أمل أن لما يمر بطرس يصير ظله على واحد منهم ويتعافى.