11 وأقول ليكم: في ناس واجد بيجوا من الشرق والغرب وبيقعدوا على الطاولة وبياكلوا ويا إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماوات.
وجاوبوه: "هالشرانيين، لازم يهلكهم شر الهلاك. و بعدين تتسلم مزرعة العنب إلى فلاحين ثانين يعطوه الثمر في أوانه."
وبيرسل ملائكته صوت بوق عظيم عشان يجمعوا مختاريه من الجهات الأربع، من أقاصي السماوات إلى أقاصيها.
ويقول: "توبوا، هكو قرَّب ملكوت الله!"
يوم سمع يسوع كلامه،أستغرب و قال للي يتبعوه: "بأمانة أقول ليكم: ما عمري شفت أحد في إسرائيل عنده زي هالإيمان العظيم!
وأستغربوا اليهود المؤمنين المختونين إلا جَو ويا بطرس، لأن عطية الروح القدس تدفقت بعد على الشعوب الثانية إلا ماهم يهود،
و لما سمعوا المعارضين هدا الكلام، سكتوا، و مجدوا الله و قالوا: "عجل، الله أنعم على الشعوب إلا ماهم يهود بالتوبة عشان يفوزوا بالحياة الأبدية."
و في كل هدي الأماكن كانوا يشجعوا ويزدوا من عزم التلاميد على الثبات على الإيمان، ويأكدوا ليهم إن دخول ملكوت الله يفرض عليهم أنهم يتحملوا أضطهإدات واجد.
و لما وصلوا، نادوا على الكنيسة عشان تجتمع، و قالوا للكل بكل إلا سواه الله من خلالهم، وبأنه فتح باب الإيمان لغير اليهود.