21 مو كل من قال ليي: يا رب، يا رب بيدخل ملكوت السماوات، لكن بس ألا يسوي إرادة أبويي إلا في السماوات.
لأن كل من يسوي مشيئة أبويي إلا في السماوات هو أخويي وأختي وأمي!"
و قال له يسوع: "هنيئا لك يا سمعان ولد يونا. مو من لحم ودم إلا أعلن لك هالشي، لكن أبويي إلا في السماوات.
أحدروا أنكم تحتقروا أحد من هدولا الجهال الصغار! لأني أقول ليكم: إن ملائكتهم في السما يطالعوا في وجه أبويي إلا في السماوات.
و بعد بأقول ليكم: إدا أتفق أثنين منكم على الأرض على أمر معين، بغض النظروشهو الامر، فهالشي بيصير من عند أبويي إلا في السماوات.
و قال ليهم: "بأمانة أقول ليكم إدا ما صرتوا زي الأطفال، ما عمركم بتدخلوا ملكوت السماوات.
و چدي بيسوي فيكم أبوكم السماوي، إدا كل واحد فيكم ما سامح أخوه من كل قلبه!"
و بعد أقول ليكم: سهل إن يدخل الجمل في خرم إبرة، من إن الغني يدخل ملكوت الله."
و لما كانوا الجاهلات رايحين السوق عشان يشتروا زيت، وصل المعرس، ودخلت العذارى المستعدات وياه إلى قاعة العرس، وتسكر الباب.
و قال له سيده: زين سويت يا العبد الصالح الأمين! كنت أمين على القليل، و راح أوكلك على أشياء واجد. تعال وأدخل في فرح سيدك!
وتباعد عنهم شوي، ورمى وجهه على الأرض و قام يصلي ويقول: "يا أبويي، إدا أمكن، طوّف عني هالكاس: و لكن ما أمبى مشيئتي تصير و لكن أمبى مشيئتك"
و راح مرة ثانية يصلي، و قال: "أبويي، إدا ما يصير أنك أتطوّف عني هالكاس، و كان لازم أشربه، خل تكون مشيئتك"
لأن إلا يسوي إرادة الله هو أخويي وأختي وأمي!»
و إدا كانت عيونك فخ إلك، اقلعها: أحسن لك تدخل ملكوت الله وعيونك مقلوعة من أن تكون عندك عيونين وتنرمى في نار جهنم.
و في كل هدي الأماكن كانوا يشجعوا ويزدوا من عزم التلاميد على الثبات على الإيمان، ويأكدوا ليهم إن دخول ملكوت الله يفرض عليهم أنهم يتحملوا أضطهإدات واجد.