3 " هنيئا لـ الفقراء بالروح، لأن ليهم ملكوت السماوات.
و في داك الوقت، تكلم يسوع و قال: "أحمدك يا الآب رب السما والأرض، لأنك حجبت هدي الأمور عن الناس إلا عندها حكمة وفاهمة، وكشفتها للجهال الصغار!
وهنيئا للي ما يشك فيي!"
و لكن أنتون، هنيئا لعيونكم لأنها تشوف، ولإداينكم لأنها تسمع.
و لكن يسوع قال: "خلوا الجهال الصغار يجوا ليي ولا تمنعوهم، لأن ملكوت السماوات بصير للناس إلا زيهم!"
هنيئا لداك العبد إلا يجي سيده و يحصله قاعد يسوي شغله.
و بعدين بيقول الملك للي عن يمينه: تعالوا يا إلا باركهم أبويي، أورثوا الملكوت إلا أنكتب وتجهز ليكم من بداية خلق الكون.
ويقول: "توبوا، هكو قرَّب ملكوت الله!"
وأقول ليكم: في ناس واجد بيجوا من الشرق والغرب وبيقعدوا على الطاولة وبياكلوا ويا إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماوات.
و لما شاف يسوع إلا صار، عصب و قال ليهم: «خلوا الجهال يجوا ليي، ولا تمنعونهم، لأن ملكوت الله إلى الناس إلا زيهم!