11 هنيئا ليكم لما يذلوكم الناس ويضطهدوكم، و يتكلموا عنكم بالشر بسببي و هم چدابين.
وبيجرجروكم عشان تتكلموا قدام الحكام والملوك بسببي: فبكون كلامكم شهادة ليي عند اليهود وبقية الشعوب.
وبتكونوا مكروهين عند الناس كلها بسبب أسمي. و لكن إلا يثبت إلى النهاية، هو إلا بينجوا.
يكفي التلميد أنه يصير زي أستاده، والعبد زي سيده! و إدا كانوا قايلين من زمان عن رب البيت "بعلزبول"، فويش بيقولوا عن أهل بيته؟
واللي يتمسك بحياته، يخسرها؛ واللي يخسر حياته عشاني، بيربحها.
أي واحد فيكم ترك بيوت أو أخوة أو خوات أو أبو أو أم أو أولاد أو أراضي و مزارع بسبب أسمي، فهو بيحصل على مية ضعف وبيورث الحياة الأبدية.
ووقتها بيسلمكم الناس إلى المحن والمصايب، وبيقتلوكم، وتكونوا مكروهين عند كل الشعوب بسبب أسمي؛
وكانوا الناس إلا يمروا جنبه، يتشمتوا عليه، و يهزوا روسهم،
وبتكونوا مكروهين عند الناس كلها بس عشان أسمي. و لكن إلا يثبت حتى النهاية، هو إلا بينجو.
وأنتبهوا لروحكم، لأن بسلموكم للمحاكم وبتنضربوا في المعابد وبيجيبوكم قدام الحكام والملوك عشاني، وبتشهدوا عندهم.
و لكن ما بتثيت لأن ما بتكون اليها أصل في ذواتهم، و بتظل مزروعة بس لوقت قصير، وبمجرد ما تحصل مضايقات أو أظهإدات بسبب الكلمة، بيتعثروا.
و إلا يمبى يخلص نفسه، يخسرها. و لكن كل من يخسر نفسه بسببي و بسبب الإنجيل، فهو يخلصها.
وبراويه قد ويش لازم يتألم عشان أسمي!"