23 و كان يسوع يتنقل من مكان لمكان في منطقة الجليل كلها، يعلم في معابد اليهود، وينادي ببشارة الملكوت، ويشفي الناس من الأمراض و العلل،
العميان يفتحوا، والعرجان يمشوا، والبرصان يطهروا، والصمخان يسمعوا، والميتين يحيوا، والمساكين وصلتهم البشارة
بعدين طلع من هناك ودخل معبدهم،
كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهمها، بيجي الشيطان - الشرير ويخطف إلا أنزرع في قلبه: هدا هو قصدي بالمزروع على الطٌرق.
و لما رجع قريته، قام يعلّم اليهود في معابدهم، وأستغربوا و قالوا: "من وين له هالحكمة وچيفه دا يسوي كل هالمعاجز؟
و لما نزل يسوع على الساحل، شاف ديك الجماعة الكبيرة، وحن قلبه عليهم وشفى مرضاهم.
وبتنتشر بشارة الملكوت هدي في العالم كله، شهادة ليي عند كل الشعوب. و بعدين بتجي النهاية.
ويقول: "توبوا، هكو قرَّب ملكوت الله!"
و قام يسوع يتنقل في كل المدن والقرى، يعلّم في معابد اليهود و يبشر بالملكوت، ويشفي كل مرض وعلة.
و بعد ما أنسجن يوحنا، راح يسوع إلى منطقة الجليل، يعلن بشارة الله ويقول:
و بعدين راحوا كفرناحوم. ودخل على الطول، إلى المعبد في يوم السبت و قام يعلم.
و راح يبشر في معابد اليهود في منطقة الجليل كلها، ويطرد الجن.
لأنه شفى ناس واجد، و صار كل مريض يقرب منه عشان يلمسه.
و لما جا يوم السبت، قام يعلّم في المعبد، و ناس واجد أستغربوا لما سمعوه، و قالوا: «من وين له هدا كله؟ وش هالحكمة الموهوبة له، وهالمعجزات الحاصلة على إيده؟
وتعجب من ضعف إيمانهم. و بعدين قام يروح القرى القريبة منهم و قام يعلمهم.
و كيف مسح الله يسوع الناصري بالروح القدس وبالقدرة، و كان يتنقل من مكان إلى مكان يسوي خير في الناس، ويشفي كل إلا تسلط عليهم إبليس، لأن الله كان وياه.
و كان في كل سبت يناقش الموجودين في المعبد عشان يقنع اليهود واليونانيين.
و أنا أدري أنكم ما بتشوفوا وجهي بعد اليوم، أنتون إلا تجولت بينكم كلكم وبشرت بملكوت الله.
ويبشر بملكوت الله، ويعلم عن الحاجات إلا تخص الرب يسوع المسيح بكل شجاعة وبدون عوائق.