17 و من داك الوقت بدا يسوع يبشر ويقول: "توبوا، ملكوت السماوات قرب!"
و أنتون رايحين، بشروا وقولوا: ملكوت السماوات قرّب.
"و من بدا يوحنا المعمدان خدمته والناس قاعده تهاجم وتضطهد إلا يدخل ملكوت السماوات و إلا يسعوا يدخلوا ملكوت السماوات ما بيدخلوا بسهوله
و رد عليهم: "لأن من حقكم أنكم تعرفوا أسرار ملكوت السماوات، لكن غيركم، ما أنعطى ليهم هدا الحق.
و بعدين قال ليهم مَثَل ثاني: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون برجال زرع زرع زين في بستانه.
و بعد ملكوت السماوات أشبه ما يكون بشبكة أنرمت في البحر، وجمعت سمچ من كل نوع.
إلا فيه إداين يسمع!"
ووقتها ملكوت السماوات بكون زي عشر عدارى إلا أخدوا فوانيسهم و طلعوا عشان يروحوا يقابلوا المعرس.
ويقول: "توبوا، هكو قرَّب ملكوت الله!"
و يارب يجي ملكوتك، و يارب تصير مشيئتك علي الأرض زي ما هي في السما.
روحوا وتعلموا معنى هالكلام: أنا طالب رحمة مو دبيحة، أنا ما جيت عشان أدعي الصالحين لكن جيت عشان أدعي الخاطئين!"
و لما سمعوا المعارضين هدا الكلام، سكتوا، و مجدوا الله و قالوا: "عجل، الله أنعم على الشعوب إلا ماهم يهود بالتوبة عشان يفوزوا بالحياة الأبدية."
لأن الله يدعي كل الناس في كل مكان أنهم يرجعوا له تايبين، و هو غض نظره عن أزمنة الجهل إلا راحت.
وجاوبهم بطرس: "توبوا، وخل كل واحد منكم يتعمد بإسم يسوع المسيح، والله يغفر ليكم خطاياكم وتحصلوا هبة الروح القدس،
وكنت أدعي اليهود واليونانيين بانهم يتوبوا إلى الله ويآمنوا بربنا يسوع.
فبشرت أول شي أهل دمشق، و بعدين أهل أورشليم ومنطقة اليهودية و بعدين الشعوب إلا ماهم يهود. ودعيت كل الناس أنهم يتوبوا و يرجعوا إلى الله، ويسوا الأعمال إلا تثبت توبتهم.
فتوبوا وأرجعوا عشان الله يمحي خطاياكم،