2 ويقول: "توبوا، هكو قرَّب ملكوت الله!"
و أنتون رايحين، بشروا وقولوا: ملكوت السماوات قرّب.
و بعدين قام يسوع يهزأ المدن إلا صارت فيها أكثر معجزاته، لأن أهلها ما تابوا.
بيوقف أهل نينوى يوم الحساب ويا هالجيل و بيحكموا عليه؛ لأنهم تابوا لما أندرهم يونان. وهني واقف قدامكم إلا هو أعظم من يونان!
و رد عليهم: "لأن من حقكم أنكم تعرفوا أسرار ملكوت السماوات، لكن غيركم، ما أنعطى ليهم هدا الحق.
و بعدين قال ليهم مَثَل ثاني: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون برجال زرع زرع زين في بستانه.
وضرب ليهم مَثَل ثاني، و قال: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون بحبة خردل أخدها رجال وزرعها في بستانه.
وضرب ليهم مَثَل ثاني، و قال: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون بخميرة أخدتها مره وخشتها في ثلاثة مقادير من الطحين، عشان تختمر العجينة كلها."
و بعد ملكوت السماوات أشبه ما يكون بشبكة أنرمت في البحر، وجمعت سمچ من كل نوع.
و قال ليهم: " عشان چدي، أي واحد من الكتبة يصير تلميد لملكوت السماوات، بصير أشبهه براعي البيت إلا يطلع من كنزه الجديد و العتيق!"
عشان چدي، ملكوت السماوات أشبه ما يكون بملك يمبى يحاسب عبيده.
ملكوت السماوات زي رجال صاحب بيت، طلع الصبح من غبشة عشان يتأجر له عمال لمزارع العنب حقه،
"ملكوت السماوات زي الملك إلا سوى عشى إلى عرس ولده
الويل ليكم يا الكتبة ويا الفريسيين المنافقين! لأنكم تسكروا ملكوت السماوات في وجه الناس، فلا أنتون داخلينه، ولا تخلوا غيركم يدخله!
ووقتها ملكوت السماوات بكون زي عشر عدارى إلا أخدوا فوانيسهم و طلعوا عشان يروحوا يقابلوا المعرس.
و بعد ملكوت السماوات بكون زي الواحد المسافر، وعيط على عبيده وسلمهم أمواله،
و من داك الوقت بدا يسوع يبشر ويقول: "توبوا، ملكوت السماوات قرب!"
و كان يسوع يتنقل من مكان لمكان في منطقة الجليل كلها، يعلم في معابد اليهود، وينادي ببشارة الملكوت، ويشفي الناس من الأمراض و العلل،
هنيئا لـ المضطهدين عشان الحق، لأن ليهم ملكوت السماوات.
" هنيئا لـ الفقراء بالروح، لأن ليهم ملكوت السماوات.
و يارب يجي ملكوتك، و يارب تصير مشيئتك علي الأرض زي ما هي في السما.
لكن أنتون، أطلبوا أول شي ملكوت الله وبره، كل هالأمور بتنعطى ليكم.
«هدوها الوقت جا و ملكوت الله قرَّب. توبوا وآمنوا ببشارة الإنجيل!»
و يوحنا إلا يعمد جا في البر ينادي بمعمودية التوبة من الخطايا.
وراحوا يبشروا ويدعوا للتوبة،
و لما سمعوا المعارضين هدا الكلام، سكتوا، و مجدوا الله و قالوا: "عجل، الله أنعم على الشعوب إلا ماهم يهود بالتوبة عشان يفوزوا بالحياة الأبدية."
لأن الله يدعي كل الناس في كل مكان أنهم يرجعوا له تايبين، و هو غض نظره عن أزمنة الجهل إلا راحت.
وجاوبهم بطرس: "توبوا، وخل كل واحد منكم يتعمد بإسم يسوع المسيح، والله يغفر ليكم خطاياكم وتحصلوا هبة الروح القدس،
وكنت أدعي اليهود واليونانيين بانهم يتوبوا إلى الله ويآمنوا بربنا يسوع.
فبشرت أول شي أهل دمشق، و بعدين أهل أورشليم ومنطقة اليهودية و بعدين الشعوب إلا ماهم يهود. ودعيت كل الناس أنهم يتوبوا و يرجعوا إلى الله، ويسوا الأعمال إلا تثبت توبتهم.
فتوبوا وأرجعوا عشان الله يمحي خطاياكم،