1 و في داك الوقت، ظهر يوحنا المعمدان في برية اليهودية، يبشر
بأمانة أقول ليكم: "ما ولدت بطون الأمهات أحد أعظم من يوحنا المعمدان. و لكن أصغر واحد في ملكوت السماوات - أعظم منه!"
و لما راحوا تلاميد يوحنا، يسوع قام يتكلم ويا الجماعة ويسألهم عن يوحنا، و قال ليهم: "وش طلعتوا تشوفوا في البر؟ عصاية تهزها الريح؟
وجاوبوه: " في ناس يقولوا إنك يوحنا المعمدان، في ناس يقولوا إنك النبي إيليا، وناس ثانين يقولوا إنك إرميا، لو واحد من الأنبياء."
يوحنا جا لكم و هو ماشي في طريق الحق، و ما صدقتوه. لكن إلا يشتغلوا في مكتب الضرايب والزانيات صدقوه. و لما شفتوا إيمانهم، ما صار في تغير في قلوبكم وصدقتوه!
أثمروا ثمر يستاهل التوبة.
«هدوها الوقت جا و ملكوت الله قرَّب. توبوا وآمنوا ببشارة الإنجيل!»
زي ما أنكتب في كتاب النبي إشعياء: «هدانا أرسل قدامك ملاكي إلا يجهز لك الطريق؛
من يوم عمده يوحنا إلى يوم أرتفاعه عنا إلى السما، عشان يكون شاهد بقيامة يسوع."