3 و كان منظر الملاك زي البرق، وثوبه أبيض زي الثلج.
وتجلى قدامهم، وشع وجهه نور زي الشمس، وصارت ثيابه بيضة زي النور.
و لما شافوه الجنود إلا يحرسوا القبر، ماتوا من الخوف وصاروا كانهم ميتين.
و لما دخلوا القبر، شافوا في الجهة اليمين واحد قاعد، لابس ثوب أبيض، وخافوا.
وصارت ثيابة لماعة أبيض من الثلج، ما في لون أبيض في الأرض يقدر يلمع زيها.
و لما كانوا يطالعوا في السما و هو يصعد ليها، طلع ليهم رجالين أثنين لابسين ثياب بيضه،