61 و قالوا: "هدا الرجال قال: أنا أقدر أهدم هيكل الله وأبنيه في ثلاثة أيام."
لكن الفريسيين، وقتها سمعوا كلامهم قالوا: "هو ما يطرد الجنانوه إلا ببعلزبول رئيس الجنانوه!"
و وقف رئيس الكهنة وسأله: " لا تجاوب على إلا يشهدوا عليك بس جاوب هدولا الإثنين؟»
بعدين طلع و راح عند مدخل البيت، و عرفته خدامة ثانية، وقالت للحاضرين إلا هناك: "هدا كان ويا يسوع الناصري!"
ويقولوا ليسوع: "يا هادم الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام، خلص نفسك! إدا صحيح أنت إبن الله يلا أنزل من على الصليب!"
و قام رمى القروش الفضة في الهيكل ومشى، و بعدين راح شنق نفسه.
«سمعناه يقول: بأهدم هدا الهيكل إلا صنعته الأيادي، و في ثلاثة أيام ببني هيكل ثاني ما صنعت زيه الأيادي».
وكانوا المارين يشتموه، و هم يهزّوا راسهم ويقولوا: «آه! يا هادم الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام،
وصارت بينه وبين بعض فلاسفة الأبيقوريين والرواقيين مناقشات. و لما شافوه يبشر بيسوع والقيامة من الموت قال بعضهم: "وش يقصد هدا الچداب الجاهل بكلامه؟ و قال غيرهم: "هدا شكله يروج لآلهة غريبة."
وأشتكوا عليه و قالوا: "هدا الرجال يحاول يقنع الناس يعبدوا الله بطريقة تخالف شريعتنا."
وظلوا الناس المجتمعين يسمعوا كلامه إلين وصل بولس إلى ذكر الشعوب، قاموا يصرخوا : "أقلع هدا الرجال من الأرض! هدا ما يستاهل يعيش!"